رواية بنيت حكايتها على بوح رسام بثقل حكاياته والم الفنان في بلده، رواية مشحونة بصراعات الانسان لأجل البقاء وكتابة ابداعاته وتخليدها كما يخلد النهر مجراه.
"السنة المفقودة" بنيت على لوحة فنية وأدبية هي النهر وأهميته كمشهدية للكتابة والصورة، النهر الفاصل بين الارجنتين والاورغواي، لعبة الفن والحياة، النهر بمفهومه الانساني وكل اسراره يجدها قارئ رائعة بيدرو ميرال.
"السنة المفقودة" قدمها الكاتب والشاعر زياد عبدالقادر، الذي قال “تكون في راحة من عقلك وبمجرد أن تتصفح الكتاب يختل توازنك، وتمضي في نهر الحكاية مسحوبا باندفاع التيار، بعيدا عن غرفتك، عن طاولتك وكرسيك ومصباح مكتبك، وأنت تجدّف خلف الراوي (الابن ميغيل)، باحثا عن لفافة الرسم الضائعة. تجتاز قرى أرجنتينية، تقابل صيادين ومهربين، تمشي على طول أنهار موحلة وتركب عبّارة صدئة في جنح الظلام قبل أن تهتدي إلى أنك كنت بصدد البحثعن قصيدة رسمها بيدرو ميرال وكتبتها عيناك على الطريق وأنت تقرأ".