وتصوّر اللوحة المتوجة لحظة الرضاعة الطبيعية وما يرافقها من عاطفة جياشة وتبادل للحب بين أم حنون ووليد متعطش إلى حليب أمه وحنانها... وقد أثبت علم النفس دور الرضاعة في تحفيز هرمون السعادة. وكثيرا ما تجلى هذا الموضوع في لوحات عالمية وعلى جدران الكنائس التي تزدان بأيقونات عالمية تترجم مشاعر الأمومة الفريدة من نوعها.
يذكر أنّ سامي الساحلي المتخرج من المعهد الفني بتونس (فنون جميلة) والمعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي بتونس (فلسفة الاتصال و التربية الفنية) قد حاز على عدد من الجوائز الهامة الوطنية والعربية والعالمية ومنها: جائزة الفيل الذهبي لمسابقة المجامع الفنية والأدبية بالصين 2008 والرمز الذهبي للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس 2017 وميدالية ملتقى شيليا الدولي للفنون التشكيلية بالجزائر 2019 ...