في الدورة 13 للرابطة التونسية للفنون التشكيلية: إضاءات على «فن البورتريه»

والذي آشار مندوبها الثقافي على دعم هذه الندوة والتي تتجدد من دورة إلى أخرى في مستوى محتواها العلمي.
وكان المتحف الأثري بسوسة هو الحاضن لفحوى المداخلات العلمية يوم الجمعة الرابع من نوفمبر الجاري. مداخلات أمنّها العديد من الجامعيات والجامعيين صلب اختصاصهم ضمن معاهد الفنون الجميلة بعدة ولايات .
ومن ضمن الأسماء المتدخلة نذكر : الدكتورة يسر محمود التي تناولت الأبعاد العلمية للوحة المسندة وآخر المستجدات في المخابر العالمية ومن ذلك «اللوفر» دراسات تبين قراءات عبر ظاهرة العين المجردة، وذلك لما تستبطنه من معاني ترشح من تحت الرسومات القديمة القابعة بالمتاحف. وهي موسومة بكناية الوئد ... وتواصلت في ذات الحصة الصباحية مداخلة الدكتورة ايمان ريدان والتي تناولت الأبعاد الفنية لتفاعلات «البورتريه الفوتوغرافي» مع المعطى الرقمي والتشكيلي.
وتواصلت المداخلات مع عديد الاسماء مثل طارق عياري وآمنة الورغي وايمان بالحاج ووفاء الزواري وسلوى مباركة علوي. وقد ترأس هذه الجلسات الدكتور خالد عبيدة وحياة شرادة وشيراز مصباح .
أما صباح السبت فكانت ساحة باب البحر بسوسة واحد فضاءات مقاهيها مسرحا لورشة «فن البورتريه» مع العديد من المختصين الجامعيين على غرار عبد اللطيف الرمضاني والدنقزلي وفريد العرفاوي وسناء الهمادي والهادي زوايّة والزين الحرباوي .... ورشة أدخلت الحركية على النسيج الخاص بهذه الفضاءات. ندوة «فن البورتريه» ووفق المدار الفني الذي اشتغلت عليه هيئة الإشراف للرابطة التونسية للفنون التشكيلية برئاسة الفنانة التشكيلية والباحثة وصال بن سليمان، حقق الممكن الفني ومسح بذلك عدة أبعاد وفق ثنائية الإجرائي والوجداني في آن ...كما أن لفحوى الندوات العلمية مستخلصات وغنم علمي للمتلقي المختص والعادي .