بعنوان»في رحاب الترنان»وذلك من 18 الى 27 جوان الجاري وهي تظاهرة جهوية تعنى بالموسيقى و الطرب بمدن الساحل الشرقي لولاية بنزرت إذ تفتتح من دار الثقافة غار الملح بسهرة لفرقة خميس ترنان للمالوف و الموسيقى التونسية بدار الثقافة الشيخ ادريس ببنزرت ليكون الموعد يوم 21 جوان بدار الثقافة «بيرم التونسي» بمنزل بورقيبة مع سهرة فرقة معهد الموسيقى بمنزل بورقيبة وتنتظم في نفس اليوم بدار الثقافة» حسان بالخوجة» براس الجبل سهرة مع فرقة مدينة بنزرت للموسيقى العربية اما يوم 23 جوان فتحتضن دار الثقافة «العربي النجار «بالعالية سهرة لفرقة مقام للموسيقى العربية ببنزرت ومن جهتها تحتضن دار الثقافة «الشيخ ادريس» ببنزرت يوم 24 جوان عرضا موسيقيا بعنوان «قطوف» لمنير المهدي وفي نفس الليلة يكون الموعد بدار الثقافة منزل عبد الرحمان سهرة لفرقة الشيخة للمالوف الخام بتستور لتحتضن يوم 26 جوان دار الثقافة الخيتمين سهرة لفرقة الموسيقى العربية بدار الثقافة» حسان بلخوجة» براس الجبل ليكون الاختتام يوم 27 جوان من فضاء مقهى السور ببنزرت مع سهرة لفرقة خميس ترنان للموسيقى العربية ببنزرت.
وقد أفاد المندوب الجهوي للثقافة الاستاذ مراد عمارة في لقاء مع «المغرب» أن هذه التظاهرة تعدّ «مشروعا ثقافيا يبحث في المشترك بين هذه المدن ذات الطابع المشروع على عمل ثقافي جديد تتظافر فيه جهود دور الثقافة ببنزرت و العالية ومنزل عبد الرحمان و رأس الجبل و غار الملح و الخيتمين و تشارك فيه جمعيات و فرق موسيقية تعنى بالمالوف كما سنحرص على دورية تنظيمها من رمضان الى آخر لتكون مجالا لعمل مشترك بين المؤسسات الثقافية إعدادا و برمجة و تنفيذا في مقاربة تقوم على وصل المدن ببعضها و رسم طريق للفن الأندلسي الأصيل ضمن فعاليات ثقافيّة جهوية تمهّد لتظاهرة دولية ذات خصوصية وتفتح أبواب بنزرت على تجارب الفرق و الجمعيات الفنية من دول المغرب العربي لاحقا»
وأضاف محدّثنا أن هذه المحطة الثقافية الرمضانية «تنهل من ثراء فن المالوف و تهدف الى الإسهام في حفظه و تمريره الى الأجيال القادمة و التعريف بأعلامه على غرار شيخ الفنانين خميس الترنان و جلول الترنان و غيرهم من أبناء الجهة و ما جاورها و تثبّت هذه الأسماء اللامعة في سماء الفن كرموز أزليّة والى إحياء هذا الفن بدور الثقافة بالجهة و إعادة تعديل أوتار برامجها على نحو يدعم عقلية العمل الجماعي بها و يثير التنافس الخلاّق بين الجمعيات الموسيقية المهتمّة بالموسيقى العربيّة و الاندلسيّة و الحفاظ عليها و تطويرها و يدفعها الى ابتكار نماذج منفردة تنهل من الخصوصيّات الثّقافية و تعرفّ بها كما توفّر هذه التظاهرة فرص النماء لتجارب الإبداع الفني الموسيقي لدى الناشئة و الشباب الناشطين بالمؤسسات الثّقافية و المعاهد الموسيقيّة الخاصّة و العامّة».