اتحاد الفنانين التشكيليين والرابطة والنقابة نبهوا السيدة الوزيرة ورئيس ديوانها مسبقا حول حدوث فراغ زمني يضر بالفنانين في الفترة الفاصلة بين نهاية مهمة اللجنة الأولى وتراتيب تسلم اللجنة الثانية..ووعدت السيدة الوزيرة ورئيس ديوانها بالعمل على تفادي الفراغ لكن الفراغ حصل بالفعل منذ يوم 5 ماي 2016 أي منذ ثلاثة أسابيع وفي ذروة الموسم التشكيلي التونسي ليحرم بذلك عشرات الفنانين التشكيليين من حقهم في زيارة لجنة الشراءات لمعارضهم...وحين سألنا أدارة الفنون التشكيلية عن السبب أجابت : ‘ السيدة الوزيرة لم توقع الأمر بأحداث اللجنة بعد’ ما هذا ولماذا وكيف...
أقول للسيدة الوزيرة:
1 - لقد عيلَ صبرنا من البيروقراطية والإهمال والاستهتار الذين وصلت فيهما وزارة الثقافة إلى قمة الإبداع الذي يمكن أن نأخذه مثلا للفشل الذر يع..
2 - لماذا تدفع الوزارة الفنان دفعا لليأس والفشل والتهميش بسبب إجراءات بيروقراطية هزيلة لا مبرر لوجودها في مساحة ثقافية وفنية سريعة التحرك والإبداع المستمر..بماذا يمكن أن نفسر هذا يا سيدتي المحترمة؟
3 - في هذا الملف وفي غيره من الملفات الثقافية العالقة لأسباب أجهلها ولا أجد لها مبررا.. تعمل الوزارة بوعي منها أو بلا وعي على تشنج الفاعلين الثقافيين مما يدفع بهم الى بؤس اليأس وهذا سوف ينتهي حتما الى القطيعة بين الوزارة والمبدعين .. وهذا يعني العودة الى الاحتجاج والاعتصام أمام الوزارة..فهل الوزارة والمبدعون في حاجة الى هذا لربط طريق للتواصل.
4 - أقول أخيرا الى السيدة الوزيرة أن أوضاع المبدعين من كل الاختصاصات تزداد سوءا يوم بعد يوم في ظل هذه الأزمة التي تمر بها البلاد ولا يمكن أن نعول طويلا على وعيهم وصبرهم خصوصا حينما تكون الحلول واضحة وجلية ويمكن إدراكها والعمل بها سريعا.