«كرديف» يعلن عن الفائزات بجائزة زبيدة بشير: رواية «شط الأرواح» تهدي آمنة الرميلي جائزة الإبداع باللغة العربية

أعلن مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة «كريديف» عن الفائزات بالجائزة الوطنية «زبيدة بشير» لأفضل الكتابات النسائية التونسية لسنة 2020،

في حفل أقيم مساء الثلاثاء بمقر الكريديف بحضور وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان الزهواني هويمل.

وآلت جائزة الإبداع الأدبي باللغة العربية إلى الأستاذة الجامعية آمنة الرميلي عن عملها الروائي «شط الأرواح»، وهي المرة الثانية التي تفوز فيها آمنة الرميلي بهذه الجائزة بعد تتويجها بها سنة 2014 ، وتحصّلت الأستاذة هاجر هيلا على جائزة الإبداع الأدبي باللغة الفرنسية عن روايتها «Habiba : Parfum de Halfaouine».
وأسندت لجنة التحكيم جائزة البحث العلمي باللغة العربية للباحثة أم الزين بن شيخة عن كتابها «الفن والمقدس: نحو انتماء جمالي إلى العالم»، أما جائزة البحث العلمي باللغة الفرنسية فكانت من نصيب الدكتورة إيمان ميري عن كتابها
Cerveau et apprentissage

وفي ما يتعلّق بجائزة أفضل سيناريو التي تمّ إحداثها خلال هذه الدورة، فقد آلت للكاتبة سناء الجزيري عن عملها «Le poète des aurores». وحجبت لجنة التحكيم جائزة البحث حول المرأة التونسية.

وثمّنت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان الزهواني هويمل الدور الذي يقوم به الكريديف، مؤكدة حرص الوزارة على إجراءات تنظيم الجائزة والترفيع في القيمة المالية لمختلف أصنافها. وتحدّثت عن أهمية الفكر والثقافة والمعرفة كأسلحة لمحاربة كل أشكال العنف ضدّ المرأة والتطرّف والإرهاب. وقالت إن المكاسب الكبرى التي تحقّقت للمرأة التونسية ينبغي المحافظة عليها ولا مجال للتراجع عنها، قائلة إن تحديات أخرى تنتظر العمل من أجل المساواة التامة بين المرأة والرجل.

هذه الجائزة السنوية التي تقام تزامنا مع الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة الموافق ليوم 13 أوت من كلّ عام، تعرف نقلة نوعية ستعطي نفسا جديدا لأفضل الكتابات النسائية بعد أن تمّ إضافة إليها جائزة جديدة هي «أفضل سيناريو للأشرطة القصيرة» المخصّصة للشباب من كلا الجنسين، وفق ما أكدته المديرة العامة للكريديف نجلاء العلاني بوحولة، مضيفة أن الهدف من إحداث هذه الجائزة الجديدة هو إثراء المشهد الثقافي بالإبداعات الشبابية وفتح الآفاق أمام حاملات المشعل الثقافي.

وقالت إن الكريديف حرص على مأسسة هذه الجائزة وطنيا وسيعمل على تحقيق إشعاعها عربيا مراكما كل الجهود المعرفية لحوالي 150 قلما متوجا بمختلف أصنافها.
وتخلّل حفل إسناد الجائزة الوطنية زبيدة بشيرة لأفضل الكتابات التونسية لسنة 2020 فواصل موسيقية أثثتها الفنانة وفاء غربال رفقة عازف العود هشام الكتاري.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115