تحت شعار «بالثقافة والفن نبعث الامل» تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبدعم من المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية ومندوبية تونس للشؤون الثقافية.
ستكون هذه الدورة بصفة استثنائية دورة وطنية نظرا للظرف الراهن الذي تشهده البلاد ويشهده العالم ككل بسبب جائحة كورونا.
أهم فقراتها الجرافيتي التي اصبحت منطقة جبل جلود معروفة بها وبطلب من الاهالي وخصوصا بعد توافد عدد هام من الفنانين والمستشهرين على المنطقة للرسم والتصوير.... سوف تكون على مساحات شاسعة من المنطقة بمشاركة 50 رساما من مختلف الجهات سيقع تقسيمهم على مجموعتين طيلة أيام الملتقى. الافتتاح الرسمي سيكون يوم 6 فيفري سيكون فيه رسم خاص بالشهيد، عرض فني من انتاج نوادي الاختصاص بدار الثقافة، قراءات شعرية لثلة من الشعراء وحفل موسيقي سيقع بثه عبر تقنية الستريمينغ.
ومن اهم فقرات البرنامج ندوة فكرية يوم 10 فيفري يشرف عليها الاستاذ محمد المي بمشاركة كل من الاساتذة في الفلسفة الاستاذة حذامي محجوب والاستاذة حياة حمدي، في المسرح الاستاذ عبد الحليم مسعودي والاستاذة فوزية المزي، في الادب الاستاذ مصطفى الكيلاني والاستاذ محمد العزي وطبعا أساتذة الفن التشكيلي ستكون متواجدة مع الاستاذ سامي بن عامر والاستاذة نجاة الذهبي. ايضا يوم 12 فيفري ندوة ادبية يشرف عليها الاستاذ توفيق العلوي بمشاركة ثلة من الشعراء والروائيين امثال الشاعر عبد العزيز الحاجي والروائية الاستاذة امنة الرميلي، والشاعرة امال موسى
في بقية أيام الملتقى والى جانب الغرافيتي وقع برمجة مجموعة من الورشات التكوينية المتنوعة والتي ستكون مفتوحة للجميع مع التشديد على ارتداء الكمامات واحترام البروتوكول الصحي.