من الذاكرة ويستطيع الطفل التعرف على حكايات القدامى بالعروسة التي يحبها الاطفال لانه رغم صعوبة الكلام فالعروسة يمكن ان تسهل على الطفل الحكاية وبذلك يكون فن الاسرة قد حقق رسالة في التقريب بين الحاضر وحكايات الماضي.
هذه الطريقة نجحت كثيرا من خلال جولاتنا في قرى و نجوع مصر أي «ارياف» مصر ، ولكننا لم نقف عند هذا الانتاج وانتقلنا لما هو مواكب للأحداث وأرّخنا لثورة يناير «جانفي» وحولناها الى سيرة شعبية لأنها ملحمة بات يحفظها الناس ويرددونها كي لا تسقط من الذاكرة وقدمناها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ولما حفرت قناة السويس ايضا قدمنا الحكاية في شكل سيرة ، فالحكاية عملية توثيق للتاريخ لتتناقله الاجيال.
وأضاف محدثنا انهم يشتغلون اليوم على مشروع «عاشت الاسامي» ويعدّ نقطة ميلاد «حكواتي مسرح السيرة» فنحن نعيش في بلدان ومدن وقرى نعرف اسماءها ولكن لا.....