«الحكاية بين المكتوب والشفاهي» موضوع الندوة العلمية»

انتظمت ورشة تفاعلية بمشاركة تونس ومصر والجزائر والمغرب والبحرين حول «الحكاية بين المكتوب والشفاهي» وتواصلت على مدى 3 أيام قدم فيها عدد هام من المداخلات بخصوص الحكاية الشفاهية و المكتوبة.
وجاء في تقديم الندوة

«لا تزال الحكاية «الشعبيّة»تحتل مكانة مميّزة في السردية الشفهيّة والسردية «الأدبيّة» المكتوبة على حدّ السواء، وتدل استمرارية تواجد الحكاية «الخارقة» وحكاية «الحوريات» في المتن السردي الجمعي على أنّ الحكاية «الشعبيّة» تتواتر، عبر الأجيال المتعاقبة، بشكل منتظم. وهي في ذلك تحافظ، ظاهريّا، على مضامينها المحوريّة الأساسيّة وعلى بنيتها الشكلية، تلك البنية التي استنبطتها البحوث النقدية وتبدو ثابتة ومشتركة في متون السردية الشعبية في مختلف الثقافات..»

وسعى المتدخلون في هذه الندوة، إلى طرح مجموعة من الأسئلة التي تحوم بالدرجة الأولى حول إشكالية الحكاية التي يؤلفها الكهول للأطفال من جهة، وحول البدائل السردية للحكاية التي أصبحت موضع «التقبل» المفضل لدى الطفل العربي القارئ من جهة أخرى.
وطرحت الورشة التفاعلية عديد الأسئلة حول وضعيّة الشفهيّة في السردية الأدبية، عموما، والسردية الشعبية خصوصا في مجال الحكاية، وتساءلت عن مدى تأثير المكتوب في المتن السردي الشفوي على مستوى: الشكل والمضمون، وعن المساحة التي أصبح يحتلها وبشكل تفاعلي، المصدر المكتوب في عملية الحكي، وخاصة بشأن متني الحكاية الخارقة وحكايات الحوريات، ومدى تأثير المكتوب في عملية إنتاج النص السردي البديل، الذي انتشر انتشارا واسعا منذ ميلاد الطباعة ثمّ الوسائط الرقميّة، وبينما لا يحوم شكّ في أنّ التناصّ أمر حادث بين المكتوب والشفهي منذ أن أصبحت الحكاية المطبوعة متداولة، فإنّ السؤال لا يزال قائما حول الحكاية المطبوعة التي يتلقاها الطفل بالبلاد العربية.

وبحثت الندوة في عديد المحاور مثل الأطر المنهجية لتناول السردية الشعبية، ووضعية كتب الحكايات للأطفال في البلاد العربية، ومضامين كتب الحكايات بين الموروث والمستحدث، والوسائط الرقمية ودورها في....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115