كون مجموعة متماسكة واصلت العمل بعده بالحماس نفسه الذي كان يسير به سي نجيب هذا المهرجان واحترمت البرنامج الذي رسمه قبل رحيله» بهذه الكلمات المؤثرة تحدثت «شيراز العتيري» المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة خلال ندوة صحفية انتظمت صباح أمس الجمعة 18 أكتوبر 2019 بمسرح المبدعين الشبان بمدينة الثقافة للكشف عن تفاصيل أيام قرطاج السينمائية 2019.
دورة «نجيب عياد» (من 26 أكتوبر إلى 02 نوفمبر) الذي ترك الكثير من الفراغ بغيابه.
انطلقت الندوة الصحفية بالوقوف دقيقة صمت على روح «نجيب عياد» وكل الفنانين الذين غادرونا في الفترة الأخيرة. ولم تخل فقراتها من ذكر اسمه ولا من الإحساس بوجوده على الرغم من غيابه. فالدورة تحمل اسمه وسيكون المكرم من خلال حفل سينتظم يوم 27 أكتوبر 2019 بسينما المدينة إلى جانب عرض عدد من الأفلام التي أنتجها أو ساهم في إنتاجها وغيرها من الفقرات التي تحدثت عنها أرملته «نجاة النابلي»
وتحدثت «شيراز العتيــــري» عن الجديد في أيام قرطاج السينمائية 2019 مشيرة إلى أقسام «حوارات قرطاج»، «شتات؟» ويعنـــى بسينما المهجر والإبداعات الوطنيــة بشــكل خاص في الخارج، إضافة إلى «قرطاج الرقمية» وقالت إن هذا القسم يعكس توجهات وزارة الشؤون الثقافية والمركز الوطني للسينما والصورة بالعناية بالثقافة والصناعة الرقمية
هذا إلى جانب الأقسام المألوفة من عروض سينمائية في المسابقات وخارجها وعروض خاصة وتكريمات والعروض في السجون وتشمل هذا العام سبعة سجون وأيام قرطاج السينمائية في الجهات وستحط دورة نجيب عياد بجندوبة وقفصة والمهدية وبنزرت
ووجهت «شيراز العتيري» المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة شكرها لشركاء المهرجان وأشادت بدعم وزارة الشؤون الثقافية ومساندتها اللامتناهية للمهرجان
من جهته أشار «هشام بالخامسة» مسؤول الاتصال في أيام قرطاج السينمائية 2019 إلى أن برنامج الدورة كان جاهزا بنسبة 80 في المائة قبل رحيل «نجيب عياد» وفيه احترام لاستراتيجية عمله منذ ثلاث سنوات: التوازن بين السينما العربية والسينما الإفريقية
وبلغة الأرقام قال «هشام بالخامسة» إن دورة نجيب عياد من أيام قرطاج السينمائية ستعرض 170 فيلما في 22 قاعة بمعدل 60 عرضا يوميا
وقال «طارق شعبان» المستشار الفني لأيام قرطاج السينمائية إن عملية اختيار الأفلام تمت من منطلق الدفاع عن السينما الثقافية، وسينماءات الجنوب والانفتاح على سينماءات العالم عبر قسمي «سينما العالم» أو «تحت المجهر» الذي يسلط الضوء هذا العام على سينما لبنان من الوطن العربي، السينما اليابانية من آسيا إضافة إلى نيجيريا عن إفريقيا والشيلي عن أمريكا اللاتينية
كما تضم أيام قرطاج السينمائية 2019 دروسا في السينما ولقاءات قرطاج وغيرها من الأقسام المألوفة مثل شبكة المنتجين ونظرة على السينما التونسية وتكميل...
وأشارت «لمياء قيقة» المندوبة الفنية لأيام قرطاج السينمائية إلى أن عملية اختيار الأفلام تمت عبر عديد الوسائط من بينها ما تم استقباله من طلبات في منصة المهرجان وبلغ عدد الطلبات أكثر من 600 فيلما، وما شاهده الفريق في المهرجانات وغيرها...
وتشارك 40 دولة في دورة نجيب عياد لأيام قرطاج السينمائية بحضور إفريقي يفوق 09 دول، وحضور بارز للجزائر، إلى جانب مشاركة سعودية وسودانية في المسابقة الرسمية.
والملاحظ أيضا أن الحضور النسائي بارز ب19 فيلما وأكدت «لمياء قيقة» أن هذا الحضور ترجمة طبيعية للحركة النسائية في جميع مجالات القطاع السينمائي: الإخراج والإنتاج والتقنية...
ويضم البرنامج الرسمي لأيام قرطاج السينمائية 170 فيلما من بينها 44 فيلما في المسابقة الرسمية: 12 فيلما روائيا طويلا، 12 فيلما روائيا قصيرا و12 فيلما وثائقيا طويلا و08 أفلام وثائقية قصيرة وهي كالتالي:
• المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة:
- «أبو ليلى» لأمين سيدي بومدين من الجزائر
- «آدم» لمريم توزاني من المغرب
- «أتلانتيك» لماتي ديوب من السينغال
- «بعلم الوصول» لهشام صقر من مصر
- «نجمة الصبح» لجود سعيد من سوريا
- «شارع حيفا» لمهند حيال من العراق
- «نورة تحلم» لهند بوجمعة من تونس
- «بابيشا» لمنية مدور من الجزائر
- «سيدة البحر» لشهد أمين من السعودية
- «بيك نعيش» لمحمد المهدي البرصاوي من تونس
- «ستموت في العشرين» لأمجد أبو العلاء من السودان
- «قيرة» لفاضل الجزيري من تونس
• المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة:
- «سمكة حرة» لمجد الزغير من سوريا
- «أمستردام إلى الأناضول» لسوزان يوسف من فلسطين
- «ميثاق» لصبري بوزيد من تونس
- «قصة حقيقية» لأمين لخنش من تونس
- «حبيب» لشادي فؤاد من مصر
- «عودة الروح» لمهند غنيم مهيمي من العراق
- «هروب» ليؤاب دشراوي من تونس
- «منارة» لزين إسكندر من لبنان
- «سراب» لفاتن الجزيري من تونس
- «Mthunzi» لتيبوغي مالبوغو من إفريقيا الجنوبية
- «السجين والسجان» لمهند لمين من ليبيا
- «Rasta» لسمير بن شيخ من الجزائر
ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة «آلان غوميس» وتضم في عضويتها كلا من «محمود بن محمود» و«حسان كشاش» و«فوكادا كودجي» و«ياسمين خلاط» و«مريم بن مبارك» و«تستسي دنجرميه»
أما لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام الوثائقية القصيرة فيرأسها «جيروم غاري» وتضم في عضويتها: «محمد صيام» و«ديجا مامبو» و«محمد مديوني» و«جان ماري تنو»
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة العمل الأول التي تضم 14 فيلما طويلا روائيا ووثائقيا «محمد قبلاوي» وتضم في عضويتها كل من «أنيسة داود» و«جويل كركز».