فعاليات الدورة 33 للمهرجان الوطني السنوي للأدباء الشبّان والذي يخصص هذه الدورة لمحور «أدب الطفل» باعتبار أهميته حسب رئيسة الجمعية الأستاذة سنية فرج الله كمبحث أدبي لم يحظ باهتمام النقّاد بالشكل المطلوب وانطلاقا من خطورة الكتابة الأدبية للطفل كفئة ناشئة تحتاج إلى نص يرقى إلى مستوى تكوين الناشئة وفق الدراسات السوسيوثقافية ذات الصلة بتكوين شخصية الطفل وذائقته وتنمية روح الخيال لديه.
ويفتتح المهرجان في يومه الأول بعد استقبال المشاركين فيه من الأدباء الشبّان من الهواة المشاركين في مسابقته الوطنية الخاصة بكتابة النصوص الشعرية والقصصية والروائية باللغتين العربية والفرنسية بتدشين معرض للفنون التشكيلية خاص بانتاجات طلبة معهد الفنون الجميلة بنابل ومعرض للكتاب وذلك بفضاء المدرسة البحرية بقليبية ليحتضن إثر ذلك رواق الفنون بدار الثقافة بقليبية معرضا للاعلامية الموجهة للطفل وبفضاء مسرح الهواء الطلق»الزين الصافي»تكون سهرة اليوم الأول من المهرجان مع العرض الموسيقي « رحلة عبر المتوسط»للفنان نبيل خمير
ويوم 25 جويلية الجاري تنطلق أشغال الورشات التكوينية الخاصة بآليات وتقنيات وأساليب الكتابة الأدبية وذلك لفائدة المشاركين في المسابقة الوطنية للمهرجان من مختلف الجهات ثم تنتظم بدار الثقافة بقليبية ندوة حول «أدب الطفل»ومن خلال مداخلة للأستاذ شفيق الجندوبي بعنوان «الايقاظ الفكري في قصص الأطفال»فمداخلة الأستاذة كوثر العياري بعنوان»الخيال العلمي في قصص الأطفال»ثم مداخلة الأستاذ رضا بن يوسف بعنوان «تغيير سلوك الأطفال عن طريق المطالعة «لتكون السهرة بمسرح الهواء الطلق مع عرض مسرحية «رغــــوة»وهي من انتاج دار الثقافة الهوارية واخراج الفنان المسرحي عرفات الزواري لتتوّج السهرة بقراءات شعرية خاصة بالمشاركين في المسابقة الادبية للمهرجان
ويوم 26 جويلية الجاري وبعد مواصلة أشغال ورشات المهرجان تختتم فعالياته في مسرح الهواء الطلق ومن خلال سهرة فنية يقدّم خلالها العرض الفني»ولادة»وهو عرض في موسيقى المالوف ومن انتاج مجموعة مراد التومي ويتخلل العرض توزيع مجموعة من الشهائد على المشاركين في فعالياته ثم قراءة تقارير لجان التحكيم وتوزيع الجوائز على الفائزين في مختلف المسابقات الادبية مع تقديم قراءات شعرية من اختيار لجان تحكيم هذه المسابقات