مع عرض Trans Aeolian transmission
للفرنسيين فرنسوا كانبيزات و جيانا قريسو.
عرض قال عنه صاحبه «أردنا من خلاله تشريككم في الحلم، رحلتنا اردنا ان نكشف من خلالها الثراء الموسيقي في العالم وهي رسالة للسلام والحب فالموسيقى حب والسينما سلام وبالفنون تكسر كل الحدود الجغرافية».
احلموا ، فالحلم حق
في كل شبر كاميرا قديمة، المركب الثقافي بتطاوين رحب بضيوف الملتقى بمتحف عن ذاكرة السينما، الات تصوير قديمة وزي للمصور الجندي وبعض المخطوطات عن السينما، افتتاح الدورة الثالثة لملتقى سينما الجنوب كان بسيطا ومميزا ابتعد المشرفون على الكلاسيكيات والخطب الرنانة واكتفوا بترك المشاركين والضيوف يتمتعون بمتحف عن الذاكرة والسينما ثم قدموا لهم عرضا موسيقيا سينمائيا كان مطية للسفر والحلم.
في افتتاح الملتقى السينمائي غابت شعارات المسؤولين في تأكيد لشعار الدورة «السينما ذاكرة المهمشين» وحتما لا يمكن ان يكون للمسؤول لغو عن المهمش و الهامش و هو احد اسباب تهميشه.
وفي الثامنة مساء كان اللقاء مع رحلة موسيقية سينمائية، عازفان على الركح يتماهيان مع الصورة المعكوسة على الشاشة، الرحلة كانت في «شينيانغ» الصينية او طريق الحرير، بالكاميرا نقل الفرنسيان فرنسوا كانبيزات وجيانا قريسو صورا عن عادات المدينة ، موسيقاها، فنها و طريقة عيش الناس فيها، رحلة بالصورة في مدينة صينية تعرف بمدينة الحدود الجديدة، رحلة انطلقت من تونس فليبيا لتجوب الطريق التي كانت تعرف بطريق الحرير وتعود الى تونس رحلة بالكاميرا ومن خلالها صنع العازفان الرحالة حلما موسيقيا انطلق مع النوتة واللحن لتقديم عرضهم.
موسيقى قوية حينا هادئة احيانا، على الشاشة صور عن المدينة التي زاروها، اطفال يلعبون في الشوارع، نسوة يرقصن ورجال يوزعون الشاي، غوص في عادات سكانها بالموسيقى كلما كان المكان جميلا هدأت النغمات و حين تنقل صور عن الاحياء الشعبية تكون عنيفة كرغبة داخلية في التغيير.
وهو عرض رحلة تداخلت فيها التواريخ و الأماكن كما تداخلت الموسيقى و الصورة السينمائية ، في هذا اللقاء الموسيقي السينمائي على حد السواء يعود الفرنسي فرنسوا بما تراكم معه من ....