وتشهد مشاركة باحثين وأساتذة جامعيين من تونس وعدد من البلدان العربية على غرار المغرب و الجزائر و قطر الذين سيتدارسون المحاور الكبرى المحددة خلال الجلسات العلمية الثمانية المبرمجة في هذه الندوة وهي «في تلقّي المعارف اللسانيّة» و»في تلقّي الأدب ونظريّات نقده» و «الترجمة تلقيا» و»في تلقّي الفكر وقضايا الإنسان» ، ، هذا ويراس في اليوم الافتتاحي الجلسة العلمية الاولى الموسومة بـ»منزلة الترجمة في التلقي..مداخل في الاصلاح والتاسيس» الاستاذ محمد الخبوّ وتتضمن مداخلات الاساتذة أحمد السماوي «الترجمة تلقيا» ، سعيد بوطاجين «المصطلح: التلقي والترجمة « ،رياض الميلادي «تلقي التلقي او عندما تكون الترجمة تلقيا مضاعفا « والاستاذ مسعود بودوخة بعنوان» الترجمة والتلقي في كتابات طه عبد الرحمان».
يُدير الجلسة العلمية الثانية المعنونة بـ»من قضايا التلقي في الفكر العربي المعاصر» الاستاذ حمادي ذويب وتشتمل على مداخلات كل من الاستاذ نور الدين كوسة «اشكالية تلقي المعرفة الانتروبولوجية في الثقافة العربية المعاصرة « والاستاذ محمد الخراط «تلقي مفهوم التسامح عند اعلام النهضة « و الاستاذة هاجر المنصوري «الجدل حول الجندر في الخطاب العربي الاسلامي والمرجعيات والافاق» هذا وتتواصل فعاليات الندوة من خلال الجلسة العلمية الثالثة وتهتم بمحور «التلقي في الادب العربي القديم» يؤطرها الاستاذ محمد بن عيد حيث تقدم الاستاذة بشرى عبد المداخلة بعنوان «التلقي في النقد العربي القديم ،حازم القرطاجني أنموذجا» و الاستاذ الغالي بنهشوم مداخلة معنونة بـ»اشكال تلقي نصّ المتنبي من خلال مخطوط «ترتيب ديوان المتنبي» في حين تهتم مداخلة الاستاذة عمارة كحلي بموضوع «الواسطي ملقيا بصريا لمقامات الحريري :مقاربة تاويلية في فلسفة التلقي»..
في برنامج اليوم الثاني الجمعة 11 مارس ثلاث جلسات علمية يديرها الاساتذة حافظ قوبعة و عبد الحميد بن زيد ومراد بن عياد وتهتم بمحاور «مقاربات في تلقي النص الديني» و «في تلقي الاداب الاجنبية :نماذج وتطبيقات» و «في حدود التلقي ..مقاربات نقدية» ومن بين المداخلات نذكر «النص القرآني في التلقي البلاغي «للاستاذ محمد الهادي الطاهري ،»تلقي محمد مندور مفهوم الادب والنقد من اوروبا» للاستاذ محي الدين حمدي، «المتلقي العربي بين مطرقة السلطة الدينية وسندان السلطة الجمالية « للاستاذة خديجة الشامخ.. كما تتواصل في اليوم الثالث والختامي السبت الجلسات العلمية حيث يتراس الاستاذ خالد الغريبي الجلسة السابعة المهتمة بـ»دور التلقي في تطوير الدرس الادبي واللغوي» في حين وضعت الجلسة الثامنة والختامية تحت عنوان «في تلقي النص
الصوفي..بلاغة النص ومصادر التلقي» وهي بادرة الاستاذ محي الدين حمدي ومن بين مداخلات الجلستين نذكر «اسهام الترجمة في تلقي اللسانيات في الثقافة العربية» للاستاذ حافظ اسماعيلي و«في بلاغة القصص الصوفي» للاستاذ محمد الخبو، علما وان اختتام الندوة سيشهد قراءة التقرير الختامي من إعداد وتقديم الاستاذ عبد الحميد بن زيد بالاصافة لتوزيع شهادات المشاركة ووثائق تحكيم البحوث..