كلية الآداب بمنوبة: تكريم الشاعر والمترجم آدم فتحي

هو الشاعر و المترجم وكاتب الاغاني و النقابي.. هو عاشق للشعر العربي الفصيح هو صديق الحالمين و المساند الابدي

للثورة والانتفاض على الظلم، كتب للحب و الثورة معا، هو ادم فتحي الداعي دوما الى التشبث بالأمل في قصيد غناه الشيخ امام»:
«يا ولدي لاَ تَبْكِ فأحزانُ الصِغَرِ
تَمْضِي كالحُلْمِ مع الفَجْرِ
وقريبًا تَكْبُرُ يا وَلَدِي وتُرِيدُ الدَمْعَ فلا يَجْرِي»

آدم فتحي صديق الطلبة و المؤمن بعقولهم وافكارهم وهو القائل «اننا طلبة و بذور حقول، ننفض الاتربة عن نشيد العقول « هو ايضا مساند الكادحين و الحالمين « ومع الكادحين ضدّ قهر السنين ابدا ابدا لا يلين ساعد وقلم».
هو الشاعر ادم فتحي الذي ستكرمه كلية ا الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة في لقاء يلتئم يوم 5 ديسمبر 2018 ويندرج في إطار انفتاح الجامعة على المبدعين..
وبالإضافة إلى عدة مداخلات يقدمها بالخصوص كل من رئيسة جامعة منوبة وعميد الكلية، يتخلل موكب التكريم الذي سيقام في مدرج ابن خلدون بالكليّة، مداخلات شعرية موسيقية بمشاركة فرقة البحث الموسيقي التي كتب لها ادم فتحي ايقونة «هيلا هيلا يا مطر» التي غنتها مجموعة البحث الموسيقى وإبان الثورة المصرية غنّاها المصري حمزة نمرة في البومه «الانسان» باللغتين العربية والانقليزيثة لتصبح الاغنية عنوانا لكلّ الثورات العربية وعنوانا للتمرد على الظلم الاغنية التي يقول فيها :
هِيلاَ هِيلاَ يا مَطَرْ
اِغْسِلي اوْراق الشَجَرْ
الحُلْم مثْل الوَرْد يكْبَرْ
والهِلالْ يصْبَحْ قَمَرْ
والفنان القدير لطفي بوشناق الذي مثل إلى جانب الشاعر آدم فتحي ثنائيا متميزا، حيث لقيت كلمات الشاعر آدم فتحي التي تغنى بها الفنان لطفي بوشناق نجاحا كبيرا لقي صدى واسعا في تونس والعالم العربي خاصة اغنية «عش كما شئت» التي تقول كلماتها:
كن سهولا .. او جبالا .. أو حصى في النهر يسهر
كن جنوبا .. او شمالا .. او غدا في البال يخطر
كن من الأسماء معنى له وفكر يا صغيري
اي معنى سوف يبقى .. اي معنى سوف يعبر
حين يأتي مطر الفصل الأخير .. كلها تمضي سوى معنى الضمير
وينسق التظاهرة الشاعر والمترجم رضا مامي وقال عن هذه التجربة « إن تكريم الشاعر آدم فتحي» واجب، وإن تأخّر في الزّمن، وهي فرصة لنا نحن الأكاديميّين، لنَفِيه حقَّه، وتؤديَ بعض ما علينا من دين تجاه المبدعين وعلى رأسهم المحتفى به».
وآدم فتحي شاعر ومترجم وكاتب أغنية وإعلامي تونسي من مواليد 1957. من مجموعاته الشعرية: «سبعة أقمار لحارسة القلعة» (1982)، «أغنية النقابي الفصيح» (1986)، «أناشيد لزهرة الغبار» (1991) و»المعلّقة» (1994)، و»نافخ الزجاج الأعمى.. أيامه وأعماله» (2012). من ترجماته إلى العربية: «يوميات شارل بودلير» و«مثالب الولادة» و«تاريخ ويوتوبيا» لـ إميل سيوران، وروايات لـ جيلبرت سينويه، ونعيم قطّان.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115