على ركح مسرح سيدي منصور تغنى من خلالها بأجمل النغمات التي رافقت تاريخه الفني حيث لن ينسى صابر الأغاني التي كانت في بدايته.
من بين الأغاني التي شدا بها صابر الرباعي «تمنيت يوم تعود» وكوكتال جموسيات وصولا الى «يا ليلا» و«على الطاير» و«اتحدى العالم». مسرح سيدي منصور شهد حشدا جماهيريا كبيرا تجاوز 10 ألاف شخص حيث وقع غلق الابواب قبل انطلاق الحفل بربع ساعة نظرا للاكتظاظ الكبير في المقابل تواجد عدد كبير من الجماهير خارج اسوار المسرح أملا في الحصول على تذاكر اضافية. مصادرنا أكدت لنا بأن هيئة المهرجان أصدرت عديد الدعوات بما أنه حفل اختتام مع المحافظة على عدد التذاكر وهو ما أدى الى اكتظاظ كبير على مستوى الجماهير.
ما دونه صابر
صابر الرباعي دون الكثير في سهرته بمسرح سيدي منصور صفاقس حيث تحدث كثيرا للجماهير الحاضرة حيث شكرهم في البداية على تلبية الدعوة للقدوم الى سهرته بهذا الحشد الكبير ثم تحدث عن تاريخ صغره في صفاقس وتحديدا طريق السلطنية مسقط رأس صابر وبداياته في اذاعة صفاقس بدعم من المرحوم الاعلامي المنجي عز الدين الذي اكتشف موهبته.
نجاح أمني
ما هو ملاحظ في الدورة 40 لمهرجان صفاقس الدولي هو نجاح لجنة التنظيم التابعة للمهرجان بالإضافة الى النجاح الأمني الكبير الذي رافق السهرات بما أن التأمين كان على طول طريق سيدي منصور وصولا الى المسرح اين كان الأمن في استقبال الجماهير بالابتسامة وتسهيل مهمة الدخول للحاضرين. رسالة شكر ايضا للجيش الوطني الذي تواجد في السهرات الكبرى للمهرجان كدعم أمني حتى تكون كل الظروف ملائمة لنجاح الدورة.
مصالحة جماهيرية
على غير الدورات السابقة فإن مهرجان صفاقس الدولي في دورته 40 شهد مصالحة مع الجماهير في اغلب عروضه التي اكتظت بالحاضرين اذا ما استثنينا سهرة الافتتاح فإن باقي العروض كانت ناجحة حتى أن بعض العروض شهدت «غلق شبابيك» وكانت أمام اكثر من 10 الاف متفرج مثل حفلات راغب علامة وكريم الغربي وصابر الرباعي ويسرى محنوش بالاضافة الى سهرات ناصيف زيتون وزياد برجي واحمد الشريف ولمين النهدي وغيرها من العروض الناجحة في المهرجان. هذه المصالحة جاءت تقريبا بعد 11 عاما عزفت فيه الجماهير عن الدخول لمسرح سيدي منصور لعدة اسباب.