التي قدمتها واعتبره عرضا ممتازا وناجحا، فيما شعر البعض الآخر بخيبة أمل لغياب إنتاج جديد حسب رأيه.
بدت السهرة، التي أقيمت مساء الثلاثاء، محتشمة في بدايتها، ثمّ تغيّر إيقاعها الموسيقي والغنائي في ما بعد، فتغنت صوفية صادق بالزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وبالمرأة. وأدّت باقة من أغانيها على غرار « تعرفني نموت عليك » بالإضافة إلى أغنيتين جديدتين من إنتاجها. كما غنّت لأحمد فؤاد نجم « شيّد قصورك على المزارع».
ولصوفية صادق ذكريات مع مدينة المنستير، حيث شاركت سنة 1984 ضمن المجموعة التي قدمت أوبرات فرقة الموسيقي العربية للشباب من كلمات الشاعر حسونة قسومة.
وتفاعل عدد من الحاضرين مع كلّ أنواع الأغاني التي قدمتها صوفية صادق لأكثر من ساعتين دون انقطاع. واعتبروا أنّ الحفل كان ناجحا. في المقابل، عبّر شقّ آخر عن خيبة أمله من عرض الفنّانة صوفية صادق، وعودتها للغناء دون إنتاج جديد.
وقالت صوفية صادق خلال ندوة صحفية، إثر العرض إنها أنتجت عملا جديدا بعنوان «صرخة أمّة » مع المايسترو نادر الشريف، توّج مؤخرا بالجائزة الأولى من بين أعمال لمشاركين من 12 دولة وقدمت خلال السنوات الأخيرة عدّة عروض في الجزائر ومصر وفلسطين وكندا والأردن والمغرب، موضحة أنّ عدم ظهورها في حفلات في تونس لا يعني أنّها كانت منقطعة عن الفنّ.
وبشأن عرض مهرجان المنستير الدولي، أكدت أنّها أرادت إدخال المرح والفرحة على نفوس الناس. وقالت إنّ الجمهور الذي حضر كان يريد سماع أغاني يعرفها سابقا، حسب تعبيرها.