المهرجان الصيفي بتوزر: مجموعة عمي رازي لإسعاد أطفال الجريد

اعتبارا لأهمية الانشطة الترفيهية الموجهة للأطفال، لاسيما خلال العطلة الصيفية، وداخل الجهات البعيدة عن المناطق

الشاطئية فقد راهنت جمعية مهرجان أفراح الجريد الصيفي، على دورته 34، التي انطلقت منذ يوم 29 جويلية، وتتواصل الى غاية يوم 9 أوت الجاري.حقق المهرجان نجاحا هاما من حيث الاقبال الجماهيري خلال السهرات الاولى، واستعادة جمهور المهرجان وخاصة العائلات، على العروض الموجهة للأطفال، والتي تجمع بين التثقيف والترفيه وخلق مساحات لإبداعات الصغار، من خلال مشاركتهم في صياغة وتنفيذ بعض الانشطة المختلفة خلال مختلف البرامج والتظاهرات.

مجموعة عمي رازي لاسعاد أطفال الجريد
وفي هذا السياق، فقد تمت برمجة جملة من الانشطة الترفيهية والتثقيفية لفائدة أطفال مدينة توزر، ضمن فعاليات النسخة 34 للمهرجان الصيفي، من ذلك عرض مجموعة عمي رازي التي تعد من ابرز المجموعات الناشطة في هذا المجال، وسجلت عديد المشاركات خلال هذه الصائفة، من خلال تقديم جملة من العروض بكل من دقاش ونفطة والمتلوي، وسيتجدد موعد الاطفال معها في سهرة 09 أوت الجاري بتوزر. وقد انطلقت هذه المجموعة في نشاطها منذ سنوات، باشراف الاستاذ رازي الرويسي مدير المعهد الجهوي للموسيقى، والفنان التشكيلي الذي ابدع في هذه المجالات، كما تضم المجموعة نخبة من المسرحيين ومن خريجي المعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي مما اكسبها مصداقية عالية في الاوساط الثقافية والفنية كما تميزت مجموعة عمي رازي، بتقديمها للعروض التنشيطية لفائدة اطفال المناطق الريفية والحدودية، بالمدارس الابتدائية الى جانب الانشطة الاجتماعية للجمعيات التي تعنى بالطفولة والاهم من كل هذا الانتاجات التي تقدمها المجموعة والتي تجمع بين التثقيف والترفيه، بعيدا عن السطحية والتهريج في ظل ما يعيشه طفل اليوم من متغيرات متسارعة على جميع الاصعدة وما تقدمه القنوات التلفزية، ومختلف وسائل الاتصال من برامج وأفلام ومسلسلات أثرت سلبا على تربية الطفل وعلى تكوين شخصيته لا سيما وأن أغلبها ناطق باللغة الأجنبية، وبالتالي فإن تأثير هذه المنتوجات الاعلامية على الأطفال يكون أقوى منه على الكبار، ذلك لأنّ الأطفال لم تتكون لديهم القدرة على التمييز بين الحقيقة والخيال. ومن هذه المنطلقات جاءت أهمية مثل هذه الأعمال والمنوعات التنشيطية التي تقدمها مجموعة عمي رازي، وهي أعمال تقدّم الكثير للأطفال، وتغني حياتهم وتثري خبراتهم، وتزيدهم إمتاعا وتعلّما، وتراعي حقوقهم كفئة لها خصوصياتها السوسيولوجية والنفسية. وتخدم متطلبات حاجاتهم حتى يظلوا مرتبطين ببيئتهم وحملوا في نفوسهم واجب خدمتها والانتماء إليها.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115