في دورته الخامسة والثلاثين انطلاقا من 16 جويلية الجاري والذي تنظمه جمعية المهرجان تحت إدارة الاستاذ لسعد بوخشينة وبدعم خاصّة من وزارة الشؤون الثقافية.
وقد عقدت مؤخرا هيئة المهرجان جلسة مع وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين اهتمت بآخر الاستعدادات و الخطوط الكبرى لهذه الدورة فضلا عن بعض الاكراهات خاصة في ما يتعلق بالدعم المالي ،هذا وشكل حضور والي الجهة المنجي ثامر والكاتب العام الجهوي لاتحاد الشغل بقابس صلاح بن حامد وعضو مجلس نواب الشعب محمد زريق اضافة لهذه
الجلسة، كما تمّت الاستجابة لمقترح الهيئة بتسمية المركب الثقافي بقابس باسم المركب الثقافي محمد الباردي تكريما لهذا الاخير وشهادة اعتراف بما قدمه الراحل من اضافة نوعية للمشهد الثقافي محليا ودوليا خاصة في مستوى مهرجان قابس والرواية العربية وفي هذا الاطار ستشهد الدورة الجديدة عودة للندوات الفكرية والادبية حيث ستعقد على هامش المهرجان ولمدة
يومين انطلاقا من 12 الى جويلية 2018 ندوة دولية تتناول موضوع «المحظور في الرّواية العربية» وهي استجابة لاقتراح سابق من الراحل الباردي عندما كان عضوا بهيئة المهرجان.. شهادات ومداخلات عديدة ستؤثثها نخبة من الباحثين والروائيين واصدقاء الراحل الباردي خاصّة من تونس و المغرب والاردن والجزائر ومن بين الاساتذة المتدخّلين نذكر شعيب
الحليفي ( المغرب) ، عفاف البطاينة (الجزائر)، سهيلة ميمون (الاردن) وأحمد السماوي من تونس ..وفي انتظار أن تكشف هيئة المهرجان قريبا وخلال ندوة صحفية عن سرّ برنامج هذه الدورة الجديدة ،هل سيكون حضور العروض الدولية مهما على غرار الدورة المنقضية؟ وهل سترتقي هذه العروض بالاضافة للعروض الوطنية لتطلعات وأهواء جمهور قابس؟