نشأ في تطاوين، وانتقل في عام 1935 إلى العاصمة «تونس» للدراسة، زار عدة مدن تونسية منها: مِدنين وقفصة، كما سافر عام 1961 إلى ليبيا، ثم الجزائر..والمغرب والسعودية، وأقطار عربية وإسلامية أخرى.
حفظ القرآن الكريم عن جده، وانتمى منذ انتقاله إلى العاصمة إلى جامع الزيتونة، حتى تخرج فيه عام 1951 وقد نال شهادة العالمية في الآداب.
اشتغل مدرساً بفروع الزيتونة في عدة مدن تونسية، وانتدب عام 1961 للوعظ والتدريس في ليبيا، كما درَّس بالكلية الزيتونية للشريعة وعلوم الدين بمدينة تونس، وبالأكاديمية العسكرية التونسية.
إمام خطيب بجامع مقرين بمدينة تونس إلى حين تقاعده في عام وفاته.
كان له نشاط نقابي واجتماعي وسياسي، إذ كان أمين عام الجمعية القومية للمحافظة على القرآن الكريم، ، وكان عضواً في مؤتمرات إسلامية وعربية، ومتحدثاً إذاعياً متميزاً.
أصدر مجلة جوهر الإسلام (1968) ورأس تحريرها، وكانت بالعربية والفرنسية.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان «مع الله» - (تأملات شعرية):
- منشورات جوهر الإسلام - تونس (العاصمة) 1980 .
الأعمال الأخرى:
- له كتاب «من وحي الإسلام» - منشورات جوهر الإسلام - تونس 1981 يتضمن الافتتاحيات التي كتبها لمجلته من إنشائها وحتى رحيله. وقد جمعها
نجله صلاح الدين المستاوي.
شعره عمودي، يؤطره شعور ديني حاضر مهما اختلف المدخل أو الموضوع، يتسم بالجزالة والقوة وطول النفس، وفيه يبدو الموقف الإصلاحي للشاعر؛ الإصلاح على أسس دينية تجديدية، كما تبدو حماسة الشاعر لماضي الإسلام واعتزازه بمجده السالف.