أن تكون هذه الدورة مهداة إلى روح فقيد الساحة الشعرية محمد الصغير أولاد أحمد.
في الندوة الصحفية التي التأمت أمس السبت بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة أكدت رئيسة الجمعية زكية الجريدي أن 18 دولة ستكون حاضرة وممثلة في هذا المهرجان وأن ضيف الشرف هو روسيا القريبة منا رغم بعدها جغرافيا والتي ستتولى إعادة الروح إلى قطاع السياحة في بلادنا خلال هذه الصائفة وتكتسي دورة هذا العام (أفريل 2016) طابعا رسميا مميزا من خلال حضور ومواكبة بعض فعاليات المهرجان سبعة من نواب مجلس الشعب بالإضافة إلى وزيرة الثقافة المنتظر أن تتولى افتتاح المهرجان هذا بالإضافة إلى حضور كل من معتمد باب سويقة ووالي تونس وفي البرنامج قراءات شعرية وعروض موسيقية ومسرحية ومحاضرة هي بمثابة النافذة على الثقافة الروسية وورشة فنون تشكيلية بالإضافة إلى عرض راقص من دولة السينغال ولوحات راقصة أيضا مع البالي الروسي وتسجيل بصوت أولاد أحمد لقصيدته الرائعة (أحب البلاد).
وبخصوص القراءات الشعرية فسيؤثثها من تونس العديد من الشعراء نذكر منهم شمس الدين العوني وسمير العبدلي وسمير السحيمي وفاطمة بن فضيلة وهندة حسين وسليمى السرايري ومنير الوسلاتي بالإضافة إلى شعراء من فلسطين وسوريا والأردن والجزائر والمغرب وسيتم بالمناسبة تنظيم زيارة للضيوف العرب إلى كل من مجلس نواب الشعب وبيت الشعر باعتبارها مؤسسة بعثها وترأسها الشاعر أولاد أحمد. هذا وسيتم بالمناسبة تكريم هذا الشاعر وكذلك الشاعر محمد الهادي الجزيري (شفاه الله) مدير هذا المهرجان والذي تعرّض مؤخرا إلى وعكة صحية حادة وسيتم في الاختتام توزيع هدايا وشهادات تقدير للمشاركين من جمعية أحبك يا وطني للتنمية الثقافية والاجتماعية.