أبوابها أمام الابداع والانتاج الثقافي يوم 21 مارس الجاري حيث سيكون لهؤلاء الشعراء موعد مع لقاء أحبّاء الشعر بالجهات الداخلية وذلك ضمن فعاليات الدورة التأسيسية الأولى لتظاهرة «أيام قرطاج الشعرية» التي تنظمها وزارة الشؤون الثقافية وبادارة الشاعرة المتميّزة وذات الصيت العربي جميلة الماجري والمعروفة بحسن ادارتها وتنظيمها للتظاهرات الشعرية وخبرتها في هذا المجال وهي الاستاذة التي ترأست كأول امرأة تونسية اتحاد الكتّاب التونسيين ثم هي حاليا مديرة بيت الشعر القيرواني.
هذه التظاهرة الشعرية التي تنتظم من 22 الى 31 مارس الجاري ستكون حدثا عربيا يميّز تونس والتي كانت سبّاقة في بعث أول بيت للشعر في العالم العربي لتحقّق هذه التظاهرة الحلم الذي طالما راود الشعراء التونسيين.
وقد تمّت خلال هذه التظاهرة برمجة عدد هام من الأمسيات الشعرية سيؤثثها أكثر من ستين شاعرا من تونس ومن خارجها كما ستنتظم بالمناسبة ندوة فكرية دولية وسبعة منابر ومسابقات هامة وهي «جائزة جعفر ماجد للإبداع الشعري» وقيمتها 15 ألف دينار و«جائزة العمل الشعري البكر» وقيمتها خمسة آلاف دينار إلى جانب مسابقة المخطوط الشعري الأول ومسابقة أحسن قصيد والمسابقة الشعرية بين المدارس.
وتكريسا من ادارة هذه التظاهرة لمبدإ اللامركزية الثقافية خصوصا وان مديرتها أصيلة مدينة القيروان كجهة داخلية وتفتّحا منها على الجهات الداخلية للبلاد برمجت هيئة تنظيم التظاهرة مجموعة من الأمسيات الشعرية لـ240 شاعرا وشاعرة من مختلف ولايات الجمهورية الأربع والعشرين وبمعدل عشرة شعراء عن كل ولاية وهذا يحسب لإدارة هذه التظاهرة التي اختارت انطلاقة كبيرة في دورة واعدة.
يشار في الاطار ذاته الى ان للروائيين حظهم ونصيبهم من التظاهرات التي تنتظم بفضاء «مدينة الثقافة» من خلال إقرار وزير الشؤون الثقافية بعث «بيت الرواية» التي ستنشط داخل هذا الفضاء الضخم حجما وإنتاجا ثقافيا وفنيا