تحت عنوان «بعد رميه بالزندقة والتحريض عليه، يوسف الصديق لـ«المغرب»: «لم يعد أمامي سوى الهجرة أو الاستماتة في حرب الفكر إلى النهاية»، مؤكدا أنه يختلف مع الدكتور يوسف الصديق فكريا لكنه يرفض أن تستهدف «الصدّيق» حملة تشويه دنيئة ويندد بالتحريض عليه ... وقد وافانا المحامي حسن الغضباني بالتوضيح التالي: «تبعا للحوار الذي دار بيني و بين صديقي الأستاذ يوسف الصديق في برنامج «من تونس» على قناة التاسعة فإني أقول إنه من الطبيعي أن ينقسم المتابعون للحوار بين مؤيد و معارض لكل منا , وقد إطلعت علي الكثير من التعليقات المعارضة للأستاذ يوسف ولكن ساءني منها شديد الاستياء ما نزل بها إلى درك سحيق من الدناءة والرذالة بشتم الأستاذ يوسف وهتك عرضه وهذا ما لا أرضاه و لا أؤيده
بل أندد به شديد التنديد لأنه يهدم أسس الحوار الراقي و سنن الإختلاف والتسامح , وإني أهيب بكل من فعل ذلك أن يمحوه حالا من جداره على «الفايسبوك» إذ ليس من المروءة الاعتداء على الأعراض وهتكها وليس منا من يجري وراء سير الناس وعوراتهم, ويجب أن نؤسس لحوار راق يحفظ للجميع الحق في الإختلاف والتعبير عن المعتقد والرأي بكل حرية, ولقد قلت أثناء الحوار للأستاذ يوسف الصديق: «إنني على استعداد لأبذل دمي دفاعا عنك وعن حقك في الإختلاف معي». ختاما «إني أدعو إلى أن نحيط اختلافاتنا وحواراتنا بسياج المروءة و التسامح وحسن الخلق».