تفاعلا مع مقال «المغرب» بشأن الدكتور يوسف الصديق: حسن الغضباني يندد بالتحريض على «الصدّيق»

تفاعل الأستاذ حسن الغضباني مع مقال «المغرب» في عددها الصادر يوم أمس الثلاثاء 30 جانفي 2018

تحت عنوان «بعد رميه بالزندقة والتحريض عليه، يوسف الصديق لـ«المغرب»: «لم يعد أمامي سوى الهجرة أو الاستماتة في حرب الفكر إلى النهاية»، مؤكدا أنه يختلف مع الدكتور يوسف الصديق فكريا لكنه يرفض أن تستهدف «الصدّيق» حملة تشويه دنيئة ويندد بالتحريض عليه ... وقد وافانا المحامي حسن الغضباني بالتوضيح التالي: «تبعا للحوار الذي دار بيني و بين صديقي الأستاذ يوسف الصديق في برنامج «من تونس» على قناة التاسعة فإني أقول إنه من الطبيعي أن ينقسم المتابعون للحوار بين مؤيد و معارض لكل منا , وقد إطلعت علي الكثير من التعليقات المعارضة للأستاذ يوسف ولكن ساءني منها شديد الاستياء ما نزل بها إلى درك سحيق من الدناءة والرذالة بشتم الأستاذ يوسف وهتك عرضه وهذا ما لا أرضاه و لا أؤيده

بل أندد به شديد التنديد لأنه يهدم أسس الحوار الراقي و سنن الإختلاف والتسامح , وإني أهيب بكل من فعل ذلك أن يمحوه حالا من جداره على «الفايسبوك» إذ ليس من المروءة الاعتداء على الأعراض وهتكها وليس منا من يجري وراء سير الناس وعوراتهم, ويجب أن نؤسس لحوار راق يحفظ للجميع الحق في الإختلاف والتعبير عن المعتقد والرأي بكل حرية, ولقد قلت أثناء الحوار للأستاذ يوسف الصديق: «إنني على استعداد لأبذل دمي دفاعا عنك وعن حقك في الإختلاف معي». ختاما «إني أدعو إلى أن نحيط اختلافاتنا وحواراتنا بسياج المروءة و التسامح وحسن الخلق».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115