والحفل تكريم لمسيرة فنان تونسي عاش بالجزائر وقدم فيها اعمالا موسيقية ، فلحن من كلمات رضا الخويني « قولوا تحيا بلاد الجزائر » التي غنّاها الفنان التونسي الراحل مصطفى الشرفي، كما غنى له الفنان الجزائري أحمد راشد « بعد الحديد والنار نصر الجزائر صار ».
وقدور الصرارفي من كبار الفنانين الذين أثروا المكتبة الموسيقية التونسية والعربية بعطاءاته الفنية التي امتدَت على مدى أكثر من أربعة عقود، وقد تتلمذ الصرارفي على يد أساتذة كبار مثل رفائيل سترينو ولوي فافا وأندري هيدو.
كما عمل مع عدّة فرق موسيقية تونسية منها: فرقة الهادي الجويني، والرشيدية، وفرقة شافية رشدي، وفتحية خيري، وعلي الرياحي، وفي عام 1942 انضم إلى فرقة شباب الفن، ثم أسَس فرقة الخضراء عام 1949 التي أشرف على قيادتها.
وأنتج الصرارفي ما يقارب 250 لحنا من أغان وموسيقى آلية وتصويرية، وأوبيرات، ولعل أشهر معزوفاته مقطوعة “فرحة”، كما تعامل مع عدة فنانين من تونس والجزائر وليبيا، إلى جانب تدريسه للموسيقى في هذه البلدان الثلاثة.