الأوساط العلمية. وجاء في هذا البلاغ أن أعضاء المجمع يشددون على «ضرورة اتخاذ إجراءات تأديبية قصوى» في شأن الضالعين في هذه الأطروحة.
لكن ما راع أعضاء المجمع إلاّ أن المشرف على هذه الأطروحة عاد إلى ممارسة العمل في جامعة صفاقس وكأن شيئا لم يكن، إذ لم تتخذ في شأنه الإجراءات التأديبية التي نادى المجمع باتخاذها.
إن أعضاء المجمع قد صدموا من غياب هذه الإجراءات التي يرونها ضرورية وينددون بالتخاذل في حفظ الجامعة من الشعوذة والتطفل على العلم، ويجددون دعوتهم إلى أن تتحمل سلطة الإشراف مسؤوليتها كاملة صيانة لمصداقية شهاداتنا الجامعية وحرصا على عدم المس بسمعة الجامعيين في الداخل والخارج.