تلقيت ببالغ التّأثر وعميق الأسى نعي فقيد الوطن والشّعر والثّقافة المرحوم «الصغيّر أولاد أحمد» الذي عانق مشاغل شعبه والتصق بهمومه وناضل دون هوادة في سبيل حرّيته وكرامته وامتزج شعره بحبّ البلاد كما لم يحبّ البلاد أحد.
وفي هذا الظرف الأليم لا يسعني إلّا أن أتوجّه إليكم ومن خلالكم إلى كافة أفراد العائلة بأحرّ التّعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الجلل، داعيا المولى جلّ وعلا أن يلهمكم جميل الصّبر وحسن العزاء وأن يشمل الفقيد بمغفرته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جنانه. «وإنّا لله وإنّا إليه راجعون» / الباجي قائد السبسي
رئاسة الحكومة
تنعـى رئاسة الحكومة المرحوم بإذن الله فقيد الثقافة التّونسيّة الشّاعر الفذّ الصغيّر أولاد أحمد، شاعر الثورة ومثقف الطليعة لعقود، والذي خسرت تونس برحيله فارسا من فرسان الثقافة والإبداع، لقد كان الصغيّر أولاد حمد مدرسة للفن والحياة والنضال، تربت على يده أجيال من الشعراء والفنانين والمثقفين.
وبهذه المناسبة الأليمة تتوجه رئاسة الحكومة بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد وإلى كامل الأسرة الثقافيّة، وتؤكّد من جديد دعمها للثقافة والمثقفين، وتثمّن دورهم الوطني بالنقد والرّأي الحرّ وتنوّه بإسهاماتهم في شتّى المجالات الإبداعيّة.
رحم الله الصغيّر أولاد أحمد وتقبله بواسع رحمته، ورزق أهله وذويه وأصدقاءه جميل الصّبر والسّلوان.
إنّـــا لله وإنّـــا إلــــيه راجعـــون
وزارة الثقافة والمحافظة على التراث تنعى شاعر تونس محمد الصغير أولاد أحمد
تنعى وزارة الثقافة والمحافظة على التراث، شاعر تونس الكبير محمد الصغير أولاد أحمد الذي وافته المنية يوم 5 أفريل 2016 عن سن تناهز ال61 سنة بالمستشفى العسكري بالعاصمة بعد صراع مع المرض.
الفقيد محمد الصغير أولاد أحمد، ولد في 4 أفريل 1955، في سيدي بوزيد، بدأ تعليمه في كتاب القرية فتعلم القراءة وحفظ القرآن ثم دخل المدرسة الابتدائية بمنطقة النوايل في سيدي بوزيد ومنها تحصل على شهادة التعليم الابتدائي سنة 1968، ثم انتقل إلى ولاية قفصة لمواصلة تعليمه الثانوي.
واصل شاعر تونس الراحل دراسته بالمدرسة العليا لأطر الشباب بمنطقة بئر الباي بين 1975 و1977 وتحصل على شهادة منشط شباب، وفي عام 1978 عاد الى سيدي بوزيد وتحصل على شهادة الباكالوريا وسافر إلى فرنسا حيث درس علم النفس بجامعة رامس.
ومن أشهر أشعاره «نحب البلاد» و»نساء بلادي» و»إلاهي» و»ليس لي مشكلة» و»نشيد الايام الستة» وغيرها من القصائد.
وبهذه المناسبة الأليمة تتوجه وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد وكامل الأسرة الثقافيّة.
رحم الله الصغيّر أولاد أحمد وتقبله بواسع رحمته، ورزق أهله وذويه وأصدقاءه جميل الصّبر والسّلوان.
وإنّـــا لله وإنّـــا إلــــيه راجعـــون
نقابة الصحفيين تنعي الشاعر أولاد أحمد
تنعي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين فقيد تونس الشاعر الفذ محمد الصغير أولاد أحمد الذي وافته المنية يوم الثلاثاء 5 أفريل الجاري إثر مرض عضال.
وكان الراحل ودّع الحياة على فراش المرض بالمستشفى العسكري بالعاصمة وداع الشعراء بقصيدة ختم بها مدونة شعريّة تغنى فيها بالحياة والحب والوطن، مدافعا عن قيم الحرية والعدالة و المساواة والكرامة، ومناضلا ضد الإستبداد والتطرف وكان الفقيد مناصرا لقضايا حرية التعبير و الإعلام حيث وقف مع نقابة الصحافيين في كل المعارك التي خاضتها، وتضامن مع الإعلاميين الذين تعرّضوا لشتى الإنتهاكات، وساند حق شعبه في التظاهر و الثورة على نظام الإستبداد.
كما لم تمنعه محاولات التجويع و التفقير و ضغوطات السلطات المتعاقبة من رفض وسام الإستحقاق الثقافي تحت حكم بن علي، رحم الله فقيد تونس.
بيت الشعر
ببالغ الحسرة واﻷسى ينعى بيت الشعر التونسي مؤسسه وساكنه اﻷول، فقيد الساحة الشعرية والثقافية الشاعر محمد الصغير أوﻻد أحمد، تغمده الله بواسع رحمته ورزق أهله وذويه والعائلة الثقافية الموسعة جميل الصبر والسلوان، لقد أخلص الفقيد إلى الشعر على حساب جسده وظل هذا دأبه إلى آخر أيامه، كما أحب البﻻد كما لم يحبها إﻻ القلة من أمثاله رحم الله الفقيد وعزاؤنا في ما تركه لنا من شعر نابض بالحياة ومتجذر في تربة هذا الوطن الذي نذر له قلمه على مدى أربعين عاما.
اتحاد الكتاب التونسيين ينعى الشاعر التونسي محمد الصغير أولاد أحمد
وداعا أيها الراحل الكبير، ببالغ الحزن والحسرة واللوعة والأسى، ينعى اتحاد الكتاب التونسيين الشاعر التونسي الكبير محمد الصغير أولاد أحمد الذي رحل عنا اليوم الثلاثاء 5 أفريل 2016 ، بعد حياة حافلة بالعطاء الشعري والمواقف الوطنية العالية.
لقد عاش الراحل الكبير منتصب القامة، شامخا، عالي الصوت، رافعا راية الشعر حتى في وجه الموت الذي غيّبه عن تونس التي أحبها بصدق وكتب فيها أجمل القصائد، متغنيا بعشقها، فاضحا بقلمه مكائد المتربصين بها. لقد خسرت تونس والوطن العربي برحيله قامة شعرية فارعة، وفارسا عنيدا من فرسان الكلمة. وعزاؤنا في فقده ما تركه الراحل الاستثنائي من آثار أدبية هامة ستظل وسيرته نبراسا يهتدي به الشعراء والمبدعون.
رحم الله الفقيد العزيز، ورزق عائلته وأصدقاءه ومحبيه والشعب التونسي جميل الصبر والسلوان. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ينعى محمد الصغير أولاد أحمد
تلقى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بحزن شديد، نبأ رحيل الشاعر التونسي الكبير محمد الصغير أولاد أحمد، الذي رحل عنا بعد حياة حافلة بالعطاء الشعري والمواقف الوطنية العالية. ويتبنى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب البيان الصادر من اتحاد الكتاب التونسيين في نعي الشاعر التونسي الكبير الذي يعد علامة بارزة في الشعر التونسي الحديث.
لقد عاش الراحل الكبير منتصب القامة، شامخًا، عالي الصوت، رافعًا راية الشعر حتى في وجه الموت الذي غيّبه عن تونس التي أحبها بصدق وكتب فيها أجمل القصائد، متغنيا بعشقها، فاضحًا بقلمه مكائد المتربصين بها.
لقد خسرت تونس والوطن العربي برحيله قامة شعرية فارعة، وفارسًا عنيدًا من فرسان الكلمة. وعزاؤنا في فقده ما تركه الراحل الاستثنائي من آثار أدبية هامة ستظل وسيرته نبراسًا يهتدي به الشعراء والمبدعون.
رحم الله الفقيد العزيز، ورزق عائلته وأصدقاءه ومحبيه والشعب التونسي جميل الصبر والسلوان. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
اتحاد الشغل ينعى الصغير أولاد أحمد
نعى الاتحاد العام التونسي للشغل، فقيد تونس الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد، على إثر مرض عضال، وذكرت المنظمة النقابية أنه برحيل أولاد أحمد تفقد تونس جزءا عزيزا منها يرقى فقده إلى فقد أبي القاسم الشابي والطاهر الحداد وعلي الدوعاجي ومختار اللغماني والفاضل بن عاشور وعلي بن عياد ومنور صمادح...وقافلة من المفكرين ومن المبدعين الذين «أحبوا البلاد كما لم يحب البلاد أحد»، وقد خلدهم التاريخ جميعا بأفكارهم وكلماتهم وأشعارهم وجراتهم وصراحتهم وصرامة مواقفهم وصلابتهم في مقاومة الظلم والاستبداد.
وأضاف البلاغ أنه «برحيل أولاد أحمد يفقد الاتحاد العام التونسي للشغل نصيرا آمن بلا تحفظ بقيم حشاد وتبنى مبادئه ودافع عن منظمته وسجن بسببها وقال فيها شعرا يسجل ما تعرض له النقابيون من قهر واعتقال».
وذكر الاتحاد بأن «الشاعر الوطني الصغير أولاد أحمد أغنى جريدة الشعب (الصادرة عن الاتحاد) وملحق منارات، بأجمل الأشعار وأعمق الكتابات عندما ضاقت عليه الفضاءات وحوصر قلمه».
حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد
ينعى حزب الوطنيّين الدّيمقراطيّن الموحّد وفاة صديقنا وحبيبنا شاعر تونس الكبير’’ محمّد الصّغيّر أولاد أحمد’’ بعد أن قاوم بشجاعة نادرة المرض الّذي ألمّ به.
ولئن غيب الموت جسده فإنّ صوته الّذي علا في رحاب الجامعات والفضاءات النّقابيّة والسّياسيّة والفكريّة سيظلّ مدوّيا الى الأبد. وستظلّ روحه المرحة والسّاخرة وكلماته وآراءه المنتصرة لقيم الحرية والتقدم والمنحازة لتونس وشعبها ماثلة بيننا ‘’ نستجير’’ بها لمقاومة الرّداءة والجهل وكل محاولات تحطيم العقل و ونصدّ بها نعيق الغربان الّمتشفية فيه حتّى بعد موته مفتعلة خصومة بين الفقيد وبين الّله والإسلام في حين أنّه لم يكن خصما لدودًا إلّا للّذين أرادوا خوصصة الّله واحتكار الكلام باسمه.
وداعا حبيبنا ‘’الصّغيّر’’ ...إليك قبلات صديقك الجميل الشّهيد شكري بلعيد ورفاقه ....
ولئن كانت حسرتنا كبيرة ولوعتنا مرّة على فراقك فإنّ عزاءنا فيك إبداعاتك وأشعارك وأغانيك الّتي جعلتنا منذ «نشيد الأيّام السّتة» ...«نحبّ البلاد كما لا يحبّ البلاد أحد».
نداء تونس
تنعى حركة نداء تونس الشاعر الوطني الكبير الصغير أولاد أحمد الذي وافاه الأجل المحتوم بعد صراع طويل مع المرض، وإذ تقدم الحركة أحرّ تعازيها لعائلته وللعائلة الأدبية في تونس فإنها تعبّر عن إكبارها لروح الفقيد ولعبقريته الشعرية التي ستبقى في ذاكرة الأجيال عنوانا لتوق الشعب نحو الحرية والكرامة، إن لله وإنا إليه راجعون.
حركة النهضة التونسية
بسم الله الرحمن الرحيم تلقينا ببالغ الأسى خبر فقدان الساحة الثقافية والشعرية للشاعر محمد الصغير أولاد احمد الذي وافته المنية ظهر هذا اليوم الثلاثاء 5 أفريل 2016 والمكتب الثقافي لحركة النهضة يتوجه بأصدق عبارات التعزية لأهله وذويه وأصدقائه داعيا الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وزارة الثقافة الفلسطينية تنعى «محمد الصغير أولاد أحمد ...
نعى وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور إيهاب بسيسو قائلا « من تونس إلى فلسطين لم تكن الطريق مجازا معلقا بين السماء والسراب، بل كانت صدى شاعر جاء ذات مساء إلى هنا منتصرا للحقيقة على الأوهام، والصخب الثقيل فاتحا ذراعيه لكل الأحلام البعيدة، وزهر التلال البري رغم الحواجز وقلق الانتظار والموت ... محمد الصغير أولاد أحمد ... من فلسطين إلى تونس الطريق رجع الصدى وأنت ابن البلاد التي أنجبت الشعراء وأحبتهم، هنا وهناك في فلسطين وتونس على حد سواء. أيها الراحل سنفقد بك صوتا شعريا نحبه، وصوتا جريئا يزاحم الصمت كي ينتصر للغد والمستقبل ... أيها الراحل- الحاضر في الشعر والكلمة. لن ننساك.»
واعتبرت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان لها أن رحيل أولاد أحمد، خسارة للمشهد الثقافي العربي عامة، والأدبي والشعري على وجه الخصوص. ولفتت الوزارة في بيانها، إلى أن لرحيل أولاد أحمد وقع خاص على المثقفين الفلسطينيين عامة، لاسيما أنه كان واحداً من أبرز المناضلين بكتاباته ومواقفه للقضية الفلسطينية، موجهة العزاء لتونس، والمثقفين التونسيين، ومشيدة بالشاعر الراحل كقامة شعرية برزت، كرست نفسها في المشهد التونسي والعربي على الصعيدين الثقافي والإنساني.