هكذا رد الفنانان «أماني السويسي» و»أيمن لسيق» على كل ما أشيع عن وجود خلاف بينهما حول من يكون نجم سهرتهما المشتركة الليلة السبت 05 أوت، وقد كان ذلك خلال ندوة صحفية انتظمت ليلة الخميس 03 أوت بالمركز الإعلامي (media center) بالمسرح الروماني بقرطاج
عبرت «أماني السويسي» عن سعادتها ببرمجتها في الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي مشيرة إلى أن حفل 05 أوت هو تتويج لمسيرتها، وتحدثت عن هيبة المسرح الروماني وأهمية أن يصعد الفنان على ركحه ووصفته بدار الفنانين التونسيين.
ونفت «أماني» ما قيل عن رفضها المشاركة في المهرجانات الأخرى، مؤكدة أن التزاماتها خارج تونس جعلتها تكتفي بمهرجان قرطاج ووعدت بتدارك الأمر السنة القادمة والالتزامات نفسها وتتمثل أساسا في إحيائها لحفلين خارج حدود الوطن وانشغالها بإعداد أغنية جديدة، حالت دون إعدادها أغنية مشتركة مع «أيمن لسيق» لتقديمها في حفلهما المشترك على ركح المسرح الروماني بقرطاج الليلة.
وأكـــدت «أماني السويســـــي» أنها تحرص على التعامل مع مبدعين تونسيين وأنها تخطط لإصدار أغنية كل ثلاثة أشهر وتصويرها حتى تضمن لنفسها الوجود في مختلف القنوات العربية وأعلنت عن باكورة هذه الإنتاج وتتمثل في أغنية من ألحان «غازي العيادي» وتوزيع «حمدي المهيري» أما إخراج الكليب فسيتولاه «محمد الميساوي».
أما «أيمن لسيق» فقد قال إن اعتلاء ركح المسرح الروماني بقرطاج كان حلما رافقه منذ طفولته وعمل بجهد لتحقيقه واعتبر غناءه في الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي الليلة 05 أوت حدثا مهما في مسيرته التي كانت بدايتها متقطعة لأسباب عائلية وبعودته سعى إلى التنويع في تجاربه.
ودعا «أيمن» الجمهور لحضور عرضه مع أماني السويسي بكثافة لأن في حضوره دعم لفنانين تونسيين شابين وللموسيقى التونسية التي ستكون طبقا رئيسيا في الحفل من خلال إنتاجاته الخاصة أو بعض الإعادات لأغان معروفة.
وأعلن «أيمن لسيق» عن غنائه في دار الأوبرا المصرية قريبا كما يستعد لإصدار أغنيتين مباشرة بعد الموسم الصيفي.
وعادت أماني السويسي لتؤكد أنها صارت في حل من كل عقود الاحتكار التي سلطت عليها قيودا حاولت إرباك مسيرتها، وتواصل اليوم العمل بجدية كبيرة وستغني بدورها في دار الأوبرا المصرية قريبا، وأكدت أنها و»أيمن لسيق» لا يحتاجان إلى تقديم وأنهما أثبتا للجمهور التونسي قدرتهما على آداء جميع الألوان الغنائية، وهما جديان وهذه الجدية سهلت عليهما العمل معا للصعود على ركح المسرح الروماني بقرطاج.