تميز هذا العرض، بتعدد الفقرات الراقصة والغنائية والالعاب السحرية والمسابقات، التي شارك فيها جمهور الاطفال. في تفاعل تلقائي يعكس أهمية مثل هذه الانشطة وحاجة الاطفال اليها لا سيما في فضل الصيف، والمنطقة بعيدة عن الجهات الشاطئية وعديد العائلات لا تتوفر لديها الامكانيات للخروج في رحلات جماعية او فردية. وبالتالي تصبح مثل هذه البرامج والمنوعات التنشيطية هي الحل الامثل للترفيه عن الاطفال وعائلاتهم ايضا. باعتبار وان ما يتم تقديمه ضمن مجموعة عمي رازي يتفاعل معه الكبار ايضا، وقد انطلقت هذه السهرة التنشيطية بمجموعة من اللوحات الموسيقية والراقصة، ثم جملة من الالعاب السحرية، وايضا المسابقات، التي كان للاطفال نصيب هام من الجوائز المخصصة لها. واضفت اجواء من المرح والسرور اسعدت الاطفال، وتمكن خلالها عمي رازي من تشريكهم في صنع الحدث، وانجاح العرض، الذي يعد من السهرات الناجحة ومن النقاط الايجابية التي تحسب لمهرجان افراح الجريد الصيفي الذي ما فتئ يراهن على مثل هذه العروض ويشجع المبدعين من ابناء الجهة، على غرار مجموعة عمي رازي، التي اصبحت تحظى باهتمام عديد المهرجانات والتظاهرات الثقافية الوطنية والجهوية، لا سيما الموجهة للاطفال خاصة، و تسعى الى تطوير محتوى العرض من مناسبة الى اخرى، وذلك من خلال تشريك نخبة من الشباب المختص في التنشيط الثقافي والشبابي وفي المسرح، مما اكسبها الحرفية، في انتاج أعمال تثقيفية وترفيهية، وتوعوية وتنشيطية للاطفال.
وفي السياق ذاته، استفاد الفنان رازي الرويسي من تجربته الثرية والمتنوعة، باعتباره فنان تشكيلي، ومدير المعهد الجهوي للموسيقى، ويشرف على بعض التظاهرات الثقافية من اكساب هذه المنوعة التنشيطية، حرفية عالية ومصداقية في اوساط المهرجانات والتظاهرات الثقافية، والتركيز من خلالها على الجوانب التعليمية والتوعوية، وفسح المجال للطفل ليكون شريكا فاعلا في التنشيط واثراء الفعاليات، مما جعل العائلات تحرص على مرافقة ابنائها لمواكبة هذه المنوعة التنشيطية كلما اتيحت الفرصة لذلك.