دورة جديدة تكرم الشاعر الراحل الأستاذ صالح النباوي الذي وافاه الأجل يوم 16 جوان 2017 وتنطلق فعالياتها يوم الجمعة 4 أوت الجاري بجولة لضيوف التظاهرة بمدينة المنستير وزيارة ملتقى الأدباء الأطفال وسهرة شعرية موسيقية بمقر الإقامة ليكون الموعد السبت بفضاء المعهد الثانوي بعميرة الحجاج مع عرض مقاطع من القصائد المتوجة سابقا وكتب من إنتاج ضيوف الملتقى ..أما الافتتاح الرسمي فيتضمن كلمات المنظمين ثم انطلاق الجلسة العلمية الأولى برئاسة الأستاذ الشاعر محمد مرزوق شوشان و مداخلة الناقد فوزي الديماسي بعنوان «صالح النباوي الشاعر والإنسان» فشهادة خاصة يقدمها مدير الملتقى الشاعر عبد الحميد بريّك عنوانها بـ«المبدع صالح النباوي والملتقى»، بالإضافة لشهادات أصدقاء الشاعر صالح النباوي وقراءة نماذج من قصائده من طرف أولاده الشعراء أشرف وأسامة و وفائي النباوي، كما يعرض شريط وثائقي يختزل مشاركات صالح النباوي في هذا الملتقى ،كذلك تكريم الشاعر ممثلا في عائلته..هذا وتُلقى قصائد خالدة من الملتقى سواء للشعراء الضيوف والمتوجين سابقا بصوت أطفال ، لينطلق الجزء الأول من المسابقة العربية في الشعر العمودي مع مراوحات موسيقية وتختتم فعاليات اليوم الثاني مع أمسية شعرية أولى يؤثثها ضيوف الملتقى العرب غير المشاركين في المسابقة مع مراوحات موسيقية وسهرة فنية تؤثثها الفنانة زهيرة سالم وفرقتها الموسيقية..يشهد صباح اليوم الختامي للتظاهرة الأحد 06 أوت 2017 عقد الجلسة العلمية الثانية تحت إدارة الشاعر الجزائري عبد المجيد قنز وتتضمن مداخلة أولى يؤمنها د. المهدي مقدود بعنوان»
في فوضى المصطلحات: الأنواع الشعرية أنموذجا» وثانية يقدمها الباحث بلقاسم بن جابر موسومة بـ «شعرية الصورة في القصيدة العمودية التونسية ، أحمد اللغماني ومحمد المرزوقي أنموذجا»، هذا ويٌقام الجزء الثاني من المسابقة العربية في الشعر العمودي مع مساحة حرة وقراءة في غير الشعر العمودي، أما في المساء ، فتُنظم أمسية شعرية ثانية يؤثثها الشعراء الضيوف العرب مع مراوحات موسيقية ، بالإضافة لتكريم ضيوف الملتقى وتلاوة تقرير لجنة التحكيم فتكريم الفائزين في المسابقة ، اما السهرة فتُزاوج بين الغناء والشعر الشعبي بمشاركة شعراء شعبيين من عميرة الحجاج ومن خارجها..