إلى غاية يوم 29 من نفس الشهر تحت شعار «العودة إلى الجذور».
وسلط مدير المهرجان الضوء على برمجة هذا المهرجان الفني والسياحي التي ستؤثثها 6 سهرات لعديد الفرق و الفنانين العالميين من كوبا وامريكا وهايتي وتونس والمغرب والجزائر
ويستقبل الجمهور في عرض الافتتاح يوم 22 جويلية «جويي اوميسيل» من هايتي في عرض لموسيقى «الجاز» و»السول» و»الغوسبال» و»بات هارت» من أمريكا في عرض لموسيقى «البلوز» و»الروك» والنفحات الكلاسيكية
وستخصص ليلة 23 جويلية لموسيقى الجاز بانامل واصوات مغاربية، «اوم» بصوتها الكنائسي من المغرب والفرقة الجزائرية «الأوركسترا الوطنية لبيرباس»
اما سهرة 24 جويلية فستحضر «بيناريس» وصبري مصباح لينغمس الجمهور معه في تلوينة موسيقية تراقص العصر وتنهل من الجذور وعتيق الموسيقى التونسية بكل تلوناتها وثرائها وتنوعها.
ويؤثث باقي السهرات كل من «روبارتو فونسكا» من كوبا (25 جويلية) والعازف والمغني «ستانلي جوردن» و»دي دي بريدج واتر» (28 جويلية) ليسدل الستار يوم 29 مع الفنان «لوكي بترسن» من امريكا
وفي جانب اخر ،تحدث بن عبد الله عن انطلاقة هذا المهرجان الدولي العريق بوجهيه الفني والسياحي و التي تعود الى سنوات التسعينات وما اخذه المهرجان من ابعاد فنية وتنشيطية جعلت مدينة طبرقة مزارا سياحيا حيويا محليا ودوليا على حد السواء.
وأضاف ان هذا المهرجان يندرج في اطار التنمية السياحية للجهات باعتبار أن الدعم الأساسي يتاتى من صندوق تنمية القدرة التنافسية السياحية والذي يقدر ب500 الف دينار ،بالإضافة الى المساعدات العينية للديوان الوطني للسياحة ومساهمات مختلف الهياكل الجهوية والمحلية لولاية جندوبة و مدينة طبرقة والشركات الخاصة.
كما أكد أن لجنة التنظيم ستعمل على إضفاء البعد الدولي الواسع في النسخة القادمة (2018) لمزيد التعريف به حتى تكون طبرقة مركز استقطاب سياحي حيث يحضر الزوار الأجانب خصيصا لمواكبة فعاليات المهرجان في اطار رحلات دورية تشمل السفر و الاقامة ومتابعة كل السهرات المبرمجة
وقال إن جمهور الجاز في طبرقة من مصطافين وزوار سيعيشون على وقع دورة جديدة استثنائية لعروض موسيقية وفنية راقية ستنتظم داخل اسوار مسرح الهواء الطلق وفي شوارع مدينة طبرقة.