الافتتاح اثثها الفنان عز الدين خلفت صحبة فرقة فنية مشكلة من ستة عناصر وتابعها جمهور كان بامكانه ان يكون أكبر ..خلفت مطرب وملحن وهو صاحب صوت شجي برز خلال العشرية الاخيرة كما سجل حضورا ونجاحا اكبر خارج تونس خاصة بالمغرب ..صوت طربي حرص كعادته على الانتقال بطبقاته الصوتية بسلاسة وتموج بين الطرب اﻻصيل الشرقي والتونسي من جهة والتراث الجنوبي التونسي والتراث الليبي من جهة ثانية ،فكانت البداية من المواويل العراقية على غرار»ميحانة» ،» أيّ شيء في العيد أهدي إليك» ، طالعه
من بيت أبوها»..و باقي بلدان الشرق : « ويا مدقدق بن عمي» و «علي الكوفية «و» الناطور «،قتلوني عيون السود».. اللون التونسي كان حاضرا من خلال اداء باقة من الاغاني على غرار» انا عاشق يا مولاتــي»، «ميقياس يعجب» فضلا عن اللون الليبي «ريت النجمة» و يا القلم» و»عالمرهون» .. اغاني شدت الجمهور المتابع وتفاعل معها كثيرا بالاعادات والرقص ايضا..تجدر الاشارة الى أن نسق التظاهرات والسهرات الرمضانية بولاية قابس ستشهد كثافة انطلاقا من منتصف شهر رمضان المعظم وتلامس مختلف معتمديات الجهة..