تم تصويره ما بين رومانيا وتونس: «اوركيديا» مسلسل تاريخي يخطب ودّ جمهور رمضان

« اوركيديا « مسلسل سوري تاريخي خيالي جديد يروي قصة أمير يسعى لاستعادة مملكته، صور في جزء منه برومانيا ثم حط الرحال بتونس وبالتحديد باستديوهات «امبايار» بمنطقة «الأطرش» بالحمامات لتكون التجربة، كما قدمها مخرج العمل حاتم علي، «من المرات القلائل التي تحط فيها الدراما السورية الرحال بتونس».

وقال المخرج في هذا الخصوص «استطعنا بفضل هذا العمل المشترك الذي جمع نجوما عربية من تونس وسوريا ولبنان والأردن من أن نخترق جدار الصعوبات وأن نبدأ التأسيس لتعاون فني جديد انجازا وانتاجا».
مسلسل «اوركيديا»، الذي قدرت ميزانيته ب5 ملايين دولار ومن انتاج قناة أبو ظبي وشركة «ايبلا»، وسيعرض في شهر رمضان على قنوات أبو ظبي والكويتية والقطرية، كان محور لقاء اعلامي انتظم مؤخرا باستديوهات «امبايار» حيث تتواصل عمليات التصوير التي انطلقت منذ شهر فيفري برومانيا بالنسبة للديكورات الداخلية ومنذ شهر أفريل بالحمامات لتتواصل إلى منتصف شهر جوان.

المسلسل يروي قصة مملكة «اوركيديا» التي تغتصب من ملك اشوريا فتضطر زوجة الملك للفرار مع ابنيها وتلجأ معهما الى مملكة «سامارا» ليكبر الأميران وتبدأ رحلة استعادة مملكتهم..
كاتب العمل والسيناريو والحوار عدنان عودة يقول « إن العمل رغم أنه تاريخي خيالي فإن فيه الكثير من المعاصرة بما يطرحه من قضايا ذات علاقة بالصراع على الحكم وصراع الممالك واستعادة الحق المغتصب».

المخرج حاتم علي من جهته أكد بالمناسبة بالقول «طموحنا كان دائما أن نحقق جسور التواصل مع الخبرات العربية وتوصلنا بفضل مسلسل اوركيديا الى بلوغ هذا الهدف من خلال مشاركة مجموعة من النجوم التونسية على غرار دليلة المفتاحي وعلي بنور والنجوم السورية والعربية ومن خلال مشاركة كفاءات وخبرات تقنية تونسية على غرار الديكور الذي عهد الى التونسي توفيق الباي والتصوير بتونس باستديوهات امبايار بالحمامات».

حاتم علي أكد أن «التصوير في تونس جاء بحثا عن الديكورات المتميزة وعن التعاون مع الخبرات ذات الكفاءة العالية، مبرزا أن العمل عزز التعاون الفني العربي والذي نأمل أن يحظى بمتابعة المشاهد العربي»، على حدّ قوله.

أحد نجوم الدراما السورية وأحد أبطال المسلسل جمال سليمان أكد، بالمناسبة، أن «المسلسل يحمل كثيرا من الاسئلة الإنسانية والفلسفية دون أن يكون سياسيا بالأساس ... وهذا لا ينفي وجود تقاطعات مع الحاضر»، وفق تعبيره، مشددا على أنه لا حاجة إلى « ليّ عنق التاريخ لنسقطه على الواقع .. فالعمل فني بالأساس والجمهور هو من سيحكم عليه».

واعتبر من جهة أخرى أن الأعمال التاريخية العربية ما تزال تحظى بمتابعة جماهيرية هامة على عكس ما يروج من أن هذه الأعمال فقدت جماهيرها، و»اوركيديا» سيكون من الأعمال التي ستتابع بشغف في القنوات العربية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115