وكانت أثينا قد احتلت المرتبة 88 آخر الترتيب بسبب حالة الإفلاس التي تتهدد ميزانية الحكومة. وحلّت بورصة لندن في المرتبة الأولى عالمياً بـ782 نقطة تليها بورصة نيويورك بـ780 نقطة وسنغافورة 760 نقطة.
وأشارت الوكالة البريطانية التي أصدرت أول أمس تقريرها الـ21، إن 6 مراكز مال عربية فقط تستجيب للمعايير الدولية في مجال المعاملات المالية، هي دبي وأبو ظبي والدار البيضاء، والدوحة والبحرين والرياض، فيما خرجت من التصنيف كل البورصات الأخرى الواقعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي اعتبرت لا تستجيب لكل الشروط لأسباب مختلفة، هي الجزائر وتونس وليبيا ومصر والأردن ولبنان وسوريا والعراق واليمن وفلسطين وإيران.
وتعيش السوق المالية تحت تأثير الأوضاع عامة منذ نحو ست سنوات وقد أثرت حالة عدم الاستقرار في السوق عديد المرات بصفة سلبية ويوجه عديد الخبراء اتهامهم لكل الحكومات المتعاقبة بعدم ايلائهم الاهتمام اللازم للبورصة.
ورغم كل الصعوبات التي واجهتها بورصة تونس المتأثرة بالأساس بالوضع السياسي دون نفي تاثرها بالمفاوضات التي جدت نهاية السنة بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل بشان مضامين قانون المالية للعام 2017 الا ان مؤشر سوق تونس للاوراق المالية «توننداكس» أنهى 2016 بمردود نسبته 8.86 % مقارنة باداء بـ 0.94 % في العام 2015. وقد مر مؤشر البورصة بتونس بمرحلتين مرحلة ارتفاع في بداية السنة لتكون في وضع متقلب بقية السنة.