Print this page

المديرة العامة للمكتبة الوطنية رجاء بن سلامة لـ«المغرب»: «تمّ الترفيع في معاليم الخدمات لأن المكتبة الوطنية ليست مقهى أنترنات أو مأوى سيارات»!

لم يكن قرار الترفيع في معاليم خدمات المكتبة الوطنية بالخبر السعيد لدى الباحثين وطلاّب العلم الذين طالبوا بالتراجع عن هذا القرار...إلاّ أن المديرة العامة للمكتبة الوطنية رجاء بن سلامة تؤكد أنّ هذا الترفيع في معاليم التمتع بمختلف الخدمات لم يأت من

فراغ ودون سبب وأنّ غايته بعيدة عن الربحية...

بمقتضى قرار صدر بالرائد الرسمي في غرة فيفري 2017، تم الترفيع في معاليم الخدمات المسداة من قبل المكتبة الوطنية على غرار الترفيع في معلوم الاشتراك السنوي بالمكتبة الوطنية من 5 دنانير إلى 30 دينارا.

الترفيع في معلوم الاِنخراط من 5 إلى 30 دينارا
انطلقت المكتبة الوطنيّة، مؤخرا، في تنفيذ قرار الترفيع في المعاليم الموظّفة على خدماتها لفائدة الباحثين، وفقا للقرار المؤرخ في غرّة فيفري الجاري المتعلّق بضبط المعاليم الموظّفة على خدماتها.
وبموجب هذا القانون شهد معلوم الانخراط السّنوي اِرتفاعا من 5 دينارات إلى 30 دينارا، حيث حُدد الانخراط الشّهري بـ 10 دنانير إلى جانب دفع غير المنخرطين 3 دنانير مقابل حصولهم على خدمات المكتبة الوطنية يوما واحدا.
كما تبيح المكتبة الوطنية استعمال القاعات الفردية للبحث بـ 10 دنانير لليوم الواحد، وشراء منشوراتها البيبليوغرافيا الوطنية بـ 10 دنانير للمنشور الواحد وفهرس المخطوطات بـ20 دينارا.
كما تقرّر تحديد مبلغ 300 دينار ككلفة يومية لكراء قاعات المحاضرات ببهو المكتبة الوطنية.

مصادر تمويل ذاتية من أجل خدمات أكثر جودة
في تصريح لـ «المغرب» أفادت المديرة العامة للمكتبة الوطنية أن قرار الترفيع في معلوم الاشتراك السنوي بالمكتبة الوطنية هو قرار قديم وتمّ .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال