وذلك يومي 25 و26 فيفري 2017 بعديد الفضاءات المفتوحة.
تمكن هذه التظاهرة من التعرف اكثر على الخصائص الثقافية والتراثية والسياحية بجهة قبلي وثقافة الصحراء والواحة ، أما عن اهم الاهداف من هذه الفعاليات فتتمثل خاصة في ترسيخ ثقافة السلام، اكتشاف ثقافة الصحراء والتعارف بين شباب شمال وجنوب تونس ووضع استراتيجية بحلول عام 2025 تهدف إلى خدمة المنطقة في مستوى السياحة الصحراوية حتى تصبح وجهة رئيسية في أفريقيا..
من اهم فقرات هذا المهرجان عرض فني ملحمي من انتاج مهرجان ذبذبات الصحراء، نص كتبه الشاعر الشعبي عبد المجيد البرغوثي ومن اخراج بسام بن حمادي بمشاركة أكثر من 30 فنانا ففي هذا العرض سيؤثثون لوحات تراوح بين الموسيقى والشعر والرقص والتي من شانها إرسال موجات عنوانها الابرز السلام والحب ، كما تستذكر الملحمة وتكرم أحد اعلام الشعر الشعبي في تونس الراحل وابن المنطقة أحمد البرغوثي وسيحظى المشاركون في هذه التظاهرة باكتشاف كنوز الجهة في علاقة بالتراث والتاريخ بعدد من المناطق : الدبابشة بمعتمدية سوق الاحد، تلمين والمنصورة وقبلي القديمة والبليدات بقبلي ، بشني بمعتمدية الفوار، الظاهر بدوز .. وهي أماكن ساحرة مع كرم و ضيافة سكانها ، أما عن العروض الفنية فستكون حاضرة ايضا في هذا المهرجان مع عرض الفنانة الليبية اسماء سليم وعرض الثنائي اكرم ماق ومنذر بن عمار وفيه تقديم لفنانين من الجزائر محمد محبوب وطارق بونوا ..
عن هذه التظاهرة الكبرى صرح مدير المهرجان فهمي البليداوي انها تأتي تحت شعار “لنحتفل بالسلام” وهي تظاهرة فريدة من نوعها حيث أنها تعطي رؤية إيجابية عن ولاية قبلي مضيفا انه تمت خلال الاسابيع القليلة الماضية لقاءات بين المنظمين وعدد من الوزراء بالإضافة للسلطة الجهوية ووكالات الأسفار.. وفيما يتعلق بالبرنامج ، فقد وصفه البليداوي بالثري حيث سيكون الانطلاق بكورال متكون من 200 طفل و العرض الكبير «صهيل» كما سيتم التعريف بالمناطق التاريخية الأثرية بالولاية إلى جانب أنشطة رياضية وعروض فنية وابداعية أخرى..