حيث كان الاقبال كبيرا من داخل وخارج الولاية على مختلف المحطات الكبرى للتظاهرة على غرار الاستعراض الفرجوي ، السهرات الفنية ، الندوات الفكرية والمعارض التجارية والثقافية ..
شهد اليوم الاول السبت تنشيط المدينة بفرق الفنون الشعبية وافتتاح معرض الصناعات التقليدية ومعرض الصور الفوتوغرافية الذي تضمن عشرات اللوحات ابرزت مميزات هذه المنطقة الجبلية الساحرة ليكون الموعد مع الاستعراض الفرجوي بمشاركة فرق فلكلورية وأخرى للفنون الشعبية من داخل البلاد وخارجها وقدم لوحات اهتمت بالموروث الثقافي والتراثي المتنوع بالجهة من العرس التقليدي ولوحة المرحول بالاضافة لعروض للفرق الصوفية والشعبية والعاب الفروسية والالعاب التراثية ..كما تم تكريم المؤسسة الامنية التي امنت باقتدار هذه التظاهرة اما السهرة فكانت مع الرقص وبالي سهام بلخوجة..
خصص اليوم الثاني للسياحة الثقافية حيث انطلقت جولة سياحية ترويجية لاهم المواقع واختتم بمعرض مقتوح للتراث الغذائي المميز للجهة كما تواصلت العروض التنشيطية والفروسية بالاضافة للرقص في حين اثثت الفنانة الليبية اسماء سليم سهرة فنية بمسرح الهواء الطلق تابعها جمهور محترم وان راوحت اسماء بين اغانيها التراثية الليبية المعروفة واغاني تراثية تونسية الا انها سقطت في التكرار مما اضفى نوعا من الرتابة والملل لدى الجمهور المتابع ..اما اليوم الثالث فغلبت عليه الانشطة الشبابية والرياضية على غرار الماراطون والعدو الريفي للاطفال ومباريات في الكرة الحديدية هذا وانتظمت مساء خرجة سيدي موسى الجمني بالتوازي مع عرض مسرحي موجه للاطفال «ثورة الاطفال» كما تجدد الموعد في السهرة مع الفن الرابع من خلال عرض لمسرحية «بيجو».. وتميز اليوم الختامي الثلاثاء 22 مارس خاصة بعقد ندوة اهتمت بـ«المنازل الحفرية: تراث ثري في خدمة السياحة» وقد أثث مداخلاتها اساتذة ومختصون من المعهد الوطني للتراث وتنظيم ورشات في الرسم تمحورت حول «مطماطة في عيون اطفالها» بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين..