عمله بصفته مديرا لمركز الفنون الركحية كما سماه وزير الثقافة في افتتاح نابل مدن الفنون في 27 أكتوبر الفارط ؟أسئلة عديدة تطرح وتناقش فمنذ ان قرر وزير الشؤون الثقافية ببعث مركز للفنون الركحية بنابل وتعيين الفنان حسام الساحلي مديرا له، قرار لقي رفض النقابة وممارستها للعديد من الضغوطات حتى لا يكون الساحلي على راس مركز الفنون الركحية ؟ والسبب نقده لاداء دور الثقافة في احدى الحصص الاذاعية؟ فهل يصبح النقد جريمة يعاقب عليها صاحبها؟ وهل سينفذ الوزير وعوده أم .!؟
هل القرار مرتجل..؟
بتاريخ 27 أكتوبر 2016 وبمناسبة افتتاح ساحة الفنون بنابل اتخذ وزير الشؤون الثقافية مجموعة من القرارات و من بينها تحويل دار الثقافة بنابل الى مركز للفنون الركحية والدرامية وتعيين حسام الساحلي مديرا لهذا المركز، قرار استبشر له مثقفو الجهة ومسرحيوها فنابل تزخر بالطاقات المسرحية ونابل تستحق ان يكون لها مركز فنون ركحية و يكون عنوانا لجمع شتات ابناء الجهة و ابداعاتهم على حد تعبير المسرحي و ليد عبد السلام انذاك.
وصرح حسام الساحلي حين سئل انذاك عن دور مركز الفنون الدرامية ومدى تاثيره في الجهة فأكد ا أن المركز سيكون مجمعا للطاقات الابداعية الجادة باعتماد العدد الهائل لخريجي المعاهد العليا للفنون المسرحية اصيلي الجهة وسيعمل على احتواء طاقاتهم الخلاقة واحتضان المواهب وسيكون منطلقا لاصحاب المشاريع الواعدة وفضاء للتكوين وذلك بربط علاقات داخل تونس وخارجها.
ولكن قرار بعث المركز وتعيين حسام الساحلي مديرا له بعد انتهاء الاشغال في دار الثقافة ظل معلقا على شفاه الوزير واذان المستمعين و محفو ظا في شريط فيديو لا غير ، قرار ظل شفاهيا ولم يصدر مكتوب رسمي بذلك.
ونظرا لطول انتظار ابناء الجهة الذين سبق ان انتظروا “قرارا ثوريا يعيد الامل لمسرحيي نابل” أصدرت مجموعة من مثقفي الجهة عريضة الى وزير الشؤون الثقافية يلتمسون منه تفعيل قراره ومما جاء في .....