كما قالت الكاتبة للعدد الصادر للصحيفة اليوم الثلاثاء 22 مارس 2016:" لم أقرأ مختلف الروايات من خلال البعد الديني بل من خلال البعد التاريخي، وما تتضمّنه من معلومات.
اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د
في الكتاب، حاولت قدر الإمكان أن أبيّن مختلف الروايات للقارئ.. هذا ما جعلني أقوم بمواجهة بين كتب الشيعة وكتب السنّة، ووجدتهم متوافقون في العديد من النقاط، وخاصة فيما يتعلّق بالأيّام الأخيرة للرسول، وبعد ذلك ما يستطيع أن يقوم به الباحث هو التساؤل... في غلاف الكتاب كتبت بين قوسين "بحث في الموت الغامض للرسول"..
لا أجيب في كتابي عن سؤال كيف توفي الرسول، لأنّ هناك روايات مختلفة، هنالك من يقول أنّه توفي بذات الجنب... بصفة عامّة آنا قمت بعملية جمع ثم بعد ذلك ألّفت ولم آت بشيء من عندي، أردت أن أرجع لمختلف الروايات التي يستعملها حتى المتشدّدون والإرهابيون والباحثون والمفكّرون...لأقرأها بعيني أنا وأتمعّن فيها بعقلي أنا."
وعن انتظاراتها من القراء اعتبرت الكاتبة أنّ من يقرأ كتابها " إن تمادى في معانقة الصورة الأسطوريّة أو لم يتمادى، هذا يخصّه، وإن أراد أن يتعمق أكثر ليحثّه كتابي كي يقرأ المزيد من الكتب القديمة فهذا ما أتمناه... أي أريد من القارئ أن يقاسمني روعة الدهشة والاكتشاف..ويواصل في التساؤل... وهو ما يولّد فكرا نقديا ووعيا متيقضا..."