وقالت الشاعرة مدّوري أنها ِاختارت أن تؤسس صالونها في مسقط رأسها مدينة بوسالم «من منطلق اعتزازها بأصولها وإيمانا منها بأن هذه الجهة تزخر بالمبدعين والشعراء في جميع المجالات وأنتجت على مرّ التاريخ أجيالا من المبدعين ومازالت قادرة على االعطاء..:
وعــن أهـــداف الصالون تقول الشاعرة التونسية أن من أهمّها «تربية الناشئة على حب الثقافة والفنون وصقل مواهبهم عبر ورشات دورية يقوم بها الصالون في شتى المجالات الإبداعية بحضور مبدعين من تونس ومن كامل أنحاء الوطن العربي..»
ويطمح الصالون كما أكّدت مؤسسته إلى استقطاب المبدعين والزوار إلى الجهة للمشاركة في الأنشطة الثقافية التي سيقوم ببعثها الصالون وكذلك للإطلاع على موروث الجهة الثقافي والإبداعي.
وتسعى سنية مدّوري إلى أن يكون الصالون منارة لجميع المبدعين والمحبين للإبداع، وتنتظر أن تجد الدعم والمساندة من وزارة الشؤون الثقافية ممثّلة في المندوبية الجهوية للشؤون الثقافة بولاية جندوبة ليكون هذا المشروع الثقافي في حجم الجهة وتطلّعات مثقفيها ومبدعيها ومنارة حقيقية تشعّ أدبا وفكرا وثقافة وفنونا، وأكدت الشاعرة سنية مدّوري أنّ هذا الصالون سوف يكون دعامة للمشهد الثقافي في جندوبة وتونس بشكل عام من خلال الإضافة التي سوف يقدمها للإبداع والمبدعين.