خصصت للفعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي "في بلاد الاطفال" التي ستفعل على مدى اربعة ايام ، من السادس والعشرين إلى التاسع والعشرين من جوان الجاري. في مفتتح هذه الندوة قدمت المنسقة الاعلامية رباب السرايري العلامات الكبرى للمهرجان والضيوف والمشاركين،من مؤسسين وداعمين قبل أن تفسح المجال لمديرة المهرجان نجلاء الواد، ومن ورائها هيىة الاشراف والمندوببة الجهوية للثقافة ممثلة في المندوب عماد المديوني الذي حضر هذه الندوة بمعية الشركاء على غرارمراد خليفة عن المصائف والجولات. وفي كلمتها أشارت مدبرة المهرجان أن باب الحلم أصبح مشرعا بعد نجاح الدورة الأولى في السنة الفارطة.وعادت إلى السمات الكبرى التي نهضت عليها فكرة تأسيس المهرجان الذي يخصص محتواه لفاىدة الطفل الراهن لكي يخلصه من بعض شوائب العصر ، وذلك عبر استعادة عديد الانشطة ذات المنحى المحفز على الفرح والبهجة في نفوس الاطفال...المهرجان سيحافظ على الركائز الأساسية مثل الانشطة بالساحات العامة وازقة المدينة العتيقة التي ستشهد تفاعل الاطفال مع العاب مثل السرك ولعبة الخذروف ولعبة القفز على المربعات ، وغيرها من العاب قديمة كانت وراء تشكل ملكات أجيال سابقة .وقد توجهت بالشكر إلى كافة الأطراف المشاركة في هذا العرس الخاص بالأطفال على غرار عدة جمعيات وهياكل....وذكرت ان الدورة ستشهد مشاركة أربعة وثمانون فنانا محليا وثلاثون اجنبيا من خمسة عشرة دولة .وفي كلمتها اشارتلطيفة غراد وهي إحدى العناصر المشاركة ان المهرجان استرد البعض من الحلم الطفولي الذي افتقدتك هذه الشريحة الراهنة. أما الممثل إكرام عزوز بصفته شريك في المهرجان ،فقد أشار إلى القيمة الهامة للفعاليات المهرجان ومحتواها الذي سيساهم في تنشيط ودغدغة ملكات الاطفال وتحفيزها على صنع الفرح وسفر الخيال. المهرجان "في بلاد الاطفال" يتضمن العديد من الفقرات الهامة مثل الورشات ذات الصلة بعالم الطفل، إضافة إلى المسابقات والمعارض والالعاب التراثية والسحرية...كما ستشهد الدورة زيارات لمعالم تراثية بالمدينة العتيقة ....إضافة إلى انشطة هامة بشارع الحبيب بورقيبة الذي سيظل دون سيارات ليومين.