في زيارة ميدانية لوزير الشؤون الثقافية: إعلان سيدي بوزيد مدينة للفنون

أعطى وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين يوم امس الجمعة انطلاق تظاهرة سيدي بوزيد مدينة الفنون 2016 - 2017. وبهذه المناسبة التي اطلع خلالها الوزير على جملة من الانشطة في الرسم و الموسيقى احتضنتها ساحة الشهيد محمد البوعزيزي وفي تصريحه لجريدة «المغرب»

تمنى ان تنقل تلك الصورة التي شاهدها في سيدي بوزيد الى العالم باكمله حتى تكف بعض وسائل الاعلام عن نعت تونس بالارهاب حسب تعبيره .و قال وزير الشؤون الثقافية: «أحسن دليل و اقوى دليل هو ما أشاهده في هذه الساحة العامة من ارادة حقيقية لاهالي سيدي بوزيد وفنانيها» وأضاف محمد زين العابدين مشيرا الى كون الاهم من ذلك وجود تكامل بين الوزارة وسيدي بوزيد التي وجب ان تلعب دور المركز مثلها مثل بقية جهات البلاد. وأوضح بأن هناك ارادة حقيقية في التعبير عن نواحي جمالية فنية بطلاقة تحسب لجهة سيدي بوزيد وان وزارة سوف تكون في مستوى انتظارات أهالي هذه الولاية في اطار ما سيرد عليها من مقترحات من ابناء الجهة وفنانيها لدعمها في مستوى سيدي بوزيد مدينة الفنون.كما اشار الوزير في سياق حديثه الى ان هناك جهات محرومة و حرمت و ان الاوان لان نعطيها حقها من الحضور و لابد من اعادة الاعتبار لهذه الولايات و حقها من التمييز الايجابي كقوة مبادرة و لابد من القطع مع منطق الفصل بين المركز والجهة.

وحول اعادة تاهيل قطاع التراث أكد وزير الشؤون الثقافية أنه على للرغم من اهمية هذا للقطاع فانه والى حد الان لا يلقى الدعم الحقيقي وعليه فان سيدي بوزيد و جهات اخرى وجب ان ننظر اليها من منطلق مختلف تماما في مستوى احياء و تثمين وتنمية هذا التراث.و لن يكون ذلك الا بمراجعة الطرق المعمول بها لحد الآن.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115