تمنى ان تنقل تلك الصورة التي شاهدها في سيدي بوزيد الى العالم باكمله حتى تكف بعض وسائل الاعلام عن نعت تونس بالارهاب حسب تعبيره .و قال وزير الشؤون الثقافية: «أحسن دليل و اقوى دليل هو ما أشاهده في هذه الساحة العامة من ارادة حقيقية لاهالي سيدي بوزيد وفنانيها» وأضاف محمد زين العابدين مشيرا الى كون الاهم من ذلك وجود تكامل بين الوزارة وسيدي بوزيد التي وجب ان تلعب دور المركز مثلها مثل بقية جهات البلاد. وأوضح بأن هناك ارادة حقيقية في التعبير عن نواحي جمالية فنية بطلاقة تحسب لجهة سيدي بوزيد وان وزارة سوف تكون في مستوى انتظارات أهالي هذه الولاية في اطار ما سيرد عليها من مقترحات من ابناء الجهة وفنانيها لدعمها في مستوى سيدي بوزيد مدينة الفنون.كما اشار الوزير في سياق حديثه الى ان هناك جهات محرومة و حرمت و ان الاوان لان نعطيها حقها من الحضور و لابد من اعادة الاعتبار لهذه الولايات و حقها من التمييز الايجابي كقوة مبادرة و لابد من القطع مع منطق الفصل بين المركز والجهة.
وحول اعادة تاهيل قطاع التراث أكد وزير الشؤون الثقافية أنه على للرغم من اهمية هذا للقطاع فانه والى حد الان لا يلقى الدعم الحقيقي وعليه فان سيدي بوزيد و جهات اخرى وجب ان ننظر اليها من منطلق مختلف تماما في مستوى احياء و تثمين وتنمية هذا التراث.و لن يكون ذلك الا بمراجعة الطرق المعمول بها لحد الآن.