وسيكون افتتاح المهرجان بحفل شاي تونسي وعرض ملابس تقليدية لكل البلدان المشاركة وهي الجزائر والمغرب والأردن وفلسطين والسعودية والامارات والبحرين ومصر والكويت والعراق والسويد مع تقديم عروض فنية من التراث التونسي وتكريم عدد من المبدعين والناشطين في المجتمع المدني ممّن ساهموا في المشهد الثقافي التونسي والعربي.
كما يتضمن برنامج المهرجان تقديم عروض تنشيطية فنية ومسرحية لفائدة شباب مدينة سبيطلة وبالشارع الرئيسي لهذه المدينة وبعدد من الأحياء الشعبية الى جانب تنظيم ورشات رسم حرفي مع وفود من الرسامين العرب وشباب المدينة من أجل تطوير الصناعات التقليدية في تونس وفتح أسواق جديدة كما سيتم خلال هذا المهرجان التركيز على التراث الثقافي والفني بعروض وسهرات تجمع بين الشعر والموسيقى والعروض الفنية مع التركيز على الخرافة وتجسيد معناها بعروض مسرحية خاصة في المدارس الريفية التي تفتقر لكل ما هو ترفيهي وثقافي وبالأحياء الشعبية التي تعيش الفقر والتهميش كما سيتم تنظيم أمسيات شعرية يؤثثها عدد من الشعراء من تونس ومن الوطن العربي في الموقع الأثري بسبيطلة الى جانب تقديم عروض لفرق تونسية معروفة الى جانب عروض لفرقة «أنسام» المغربية.
كما سيتم على هامش فعاليات هذا المهرجان اعلان شراكات رسمية بين جمعية «سنا سفيطلة» للتنمية الثقافية والاجتماعية ومركز جسور الدولي ومؤسسة النور للثقافة والاعلام في السويد ممثّلة في رئيسها الإعلامي الأستاذ أحمد الصائغ وجمعية كلنا تونس وبعض الجمعيات الأخرى .
اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د
وفي اطار انفتاح فعاليات هذا المهرجان على الوسط الريفي بمعتمدية سبيطلة وتشريكا منه لأبناء الريف والعائلات المعوزة التي تفتقر لأهم ضروريات الحياة وللأنشطة الترفيهية والابداعية ينتظم يوم 16 أفريل القادم يوم مدرسي تحت عنوان «بالثقافة نحارب الارهاب»تحتضنه المدرسة الابتدائية بهنشير العسل وبهدف محاربة الفقر والتطرّف بالثقافة ودعما للأنشطة الترفيهية والثقافية الموجّهة للشباب الريفي وبهدف اكتشاف وتأطير المواهب الشابة بهذه المنطقة الريفية سيتم خلال هذا اليوم الثقافي وبعد تحية العلم بمشاركة الجيش الوطني وضيوف المهرجان من كل الدول العربية المشاركة تقديم عرض للأناشيد الوطنية العربية فافتتاح معرض للمنتوجات الحرفية والتقليدية للجهة فتنظيم ورشات في الرسم والبراعات اليدوية للوفود المشاركة من رسامين ومبدعين عرب ليفسح المجال إثر ذلك لتلامذة هذه المدرسة لابراز هواياتهم ومواهبهم الفنية في مختلف ألوان الفنون ومنها الرسوم والعروض الرياضية في التايكوندو وعرض لكورال الموسيقى بهذه المدرسة ثم تقديم عرض فرجوي للباس التقليدي ومباريات ثقافية من خلال جملة من الألعاب والأسئلة في الثقافة العامة
ليقدّم الشعراء العرب من المشاركين في المهرجان مجموعة من القراءات الشعرية من اصدارتهم وفي الختام يقدّم أطفال المدرسة عرضا مسرحيا من انتاجهم ويتم الاعلان عن بعث ناد للرسم وآخر للمسرح وللمطالعة بهذه المدرسة التي سيتم بفضائها توزيع عدد من الهدايا والمساعدات الاجتماعية على الأطفال من متساكني منطقة هنشير العسل وبهذا يحقق المهرجان هدفه الرئيسي في جعل الثقافة هي السلاح لمواجهة الارهاب بكل أنواعه ولترسيخ مبادئ التسامح والمحبة المستمدة من الأصالة والهوية العربية الاسلامية انطلاقا من شعار»أكتب وإقرأ لتزرع الجمال وتحصد الحب».