عن جمعية صيانة المدينة و وليد الخضراوي مدير المركز الدولي للفنون بالقصرين وصاحب عرضي النجمة وواد خضرة.
24 ساعة مسرح سيكون افتتاحها «مسرحي كافي» مع عرض «أرض الفراشات» و اختتام موسيقي «كافي» «كيف الكاف» مع اكثر من 40 عرضا مسرحيا طيلة الاربع وعشرين ساعة دون انقطاع، تظاهرة ستكرم منى نور الدين والفاضل الجزيري ومحمد المديوني ومنير العرقي والازهر البوعزيزي و عادل بن علية، وتقسم الى جزءين، جزء أول فكري من 22 الى 25 مارس يكون اللقاء فيه مع ندوات «المسرح والمدرسة» و «المسرح والفنون» و «مائدة علمية حول فكر لخضر بوعفيف» مع عرض لهند النصراوي بعنوان «صليحة» و عرض فيلم خسوف للفاضل الجزيري وافتتاح رسمي يومي 26 و27 مارس مع عروض دون انقطاع.
اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د
المال قوام الاعمال
«المال قوام الاعمال» مثل قديم متجدد فدون ميزانية لا يمكن انجاز التظاهرات الكبرى والعروض، وغياب الدعم الكافي يجعل من التظاهرات منغلقة ولا تلبي اذواق الكل، وتظاهرة 24 ساعة مسرح في الكاف رصدت لها وزارة الثقافة 12 الف دينار، فهل بـ 12 الف دينار يمكن انجاز تظاهرة دولية؟ وهل بهذا الدعم «الضعيف» يمكن مقاومة التصحر الثقافي في الجهات وجلب عروض دولية تشبع جوع البعض للمسرح العالمي؟.
غياب الدعم اللازم اضطر هيئة المهرجان للتعويل على اتفاقيات التعاون الثقافي لجلب العروض الدولية باستثناء العرض الهندي «Anarkeli» وهو عرض فرجوي تنشيطي و العرض الفرنسي «انتبه اشغال» جلبهما المركز على حساب ميزانيته، فمتى تتوضح معالم الاستراتجية الثقافية التي يشرف عليها هيكل وزارة الثقافة والمبدعين لتطوير المشهد المسرحي؟ والى متى ينتظر مديرو التظاهرات «الدقيقة 90» و «رضاء لجان الدعم لتقديم برامجهم؟.
الكاف تتنفس موسيقى ومسرح
24 ساعة مسرح عرس المدينة بكل فضاءاتها وانهجها وازقتها، في الاربع وعشرين ساعة مسرح تلبس الكاف اجمل حلة، كل الابواب والفضاءات الثقافية مفتوحة للجمهور، عروض متواصلة دون انقطاع وجمهور مواضب يقبل على المسرح وان قست الطبيعة واشتد برد مدينة الكاف.
في الدورة الحالية يكون لعشاق الفن الرابع موعد مع 41عرض مسرحي، ومنها 13 عرضا أجنبيا بين فرنسا وايطاليا والهند و لاول مرة تحضرالسودان بعرض «هذه حكايتي» لفرقة فلكلور السودان، وكذلك فلسطين تشارك للمرة الاولى بعرض «ثلاثة في واحد» لفرقة مسرح نغم، وتشارك المغرب بمسرحيتين هما «طاح راح» لفرقة بصمات الفن و «ماروك ناو» لمؤسسة ارض الشاون للثقافات، وتحضر مصر بعرض «شمال اجباري» وتون الدزائر حاضرة بأربعة اعمال مسرحية جزائرية منها «موناليزا» للمسرح الجهوي بباتنة.
ويفتح المهرجان ابوابه للاعمال التونسية و تشارك الجهات بخمسة اعمال وهي «نجمة» و «واد خضرة» للمركز الدولي للفنون المعاصرة بالقصرين، وعرض الرمال المتحركة لمركز الفنون الركحية والدرامية بمدنين وعرض «زمة» لفضاء وطن ببني خداش وعرض «الصابرات» لمركز الفنون الركحية بالقيروان ومسرحية «سوس» لمركز قفصة، وعدم وجود عدد اكبر من الاعمال سببه الدعم والميزانية.
بالاضافة للمسرح وهو عماد التظاهرة يكون لعشاق الموسيقى موعد مع عدد من العروض الفرجوية الموسيقية ذات الطابع التاريخي و الفني وليست مجرد عروض فلكلورية، ولجمهور الـ ساعة مسرح لقاء مع عرض «النجمة» للمخرج وليد الخضراوي، عرض يغوص في تراث جهة القصرين، عرض فرجوي تاريخي وحضاري يقدم اغاني المنسيين، و في اطار نبش الغبار عمن نسيتهم الذاكرة يكون الموعد مع عرض «لسمر تونسي» للمخرج منير العرقي وهو عرض مختص في موسيقى «السطمبالي» عرض تونسي الروح و التجسيد يجمع الفرجة والحكاية، وللاشارة فالعرقي سيتم تكريمه في هذه الدورة بصفته المدير الاول لمركز الكاف، ومن العروض الموسيقية ايضا «ريحانة» من ولاية تونس وعرض «حلمة» انتاج مركز الفنون الركحية بالكاف و «كيف الكاف» عرض موسيقي يقدم التراث الكافي بطريقة مخالفة للمنسيات، ومن هذه العروض قدمت لجنة الدعم ثلاثة عروض مدعومة للمهرجان .
بين المسرح والموسيقى يكون لقاء جمهور الكاف، عروض تتوزع على اكثر من فضاء منها مرب الفنون الركحية بقاعاته الثلاث و المركب الثقافي الصحبي المصراطي ووفضاء مسرح الجيب و فضاء البازليك.