والهوية من شمال الهند الى الرأس الاخضر مرورا بتركيا واليونان واسبانيا والبرتغال وكوبا والكنغو.
تفتتح مساء اليوم الجمعة 7 أكتوبر الدورة الحادية عشرة لموسيقات افتتاح اندلسي متوسطي اذ سيكون الجمهور على موعد مع الموسيقى الاندلسية من انتاج مشترك بين مركز النجمة الزهراء ومهرجان مدن وموسيقات العالم «باريس» ومهرجان ارابسك «مونبيليي» و كازا ارابي «اسبانيا» و المعهد الفرنسي بتونس، اقامة موسيقية مميزة ستقدم لجمهور النجمة الزهراء عرض يتغنى بالاندلس .
ومن الاندلس الى شمال الهند ولقاء مع «البنديت راجندرا بارسانا» فرقة تقدم يوم السبت 8 أكتوبر الموسيقى الكلاسيكية المدونة في وادي الغانجي مستلهمة من تقاليد الانشاد المعروفة ب «الخيال» و«الثمري» .
اما الاحد 9اكتوبر فلقاء مع نانسي فيايرا و موسيقى الراس الاخضر مع تاثيرات برازيلية وكراييبية، ومن الراس الاخضر الى طهران وتراث بلاد فارس ولقاء مع مجموعة طهران التقليدية، لقاء يراوح بين الموسيقى الكلاسيكية الايرانية المعروفة بالرديف وقطع من تلحين حميد خنساري ويشار ايتاتي.
أما الجمعة 14 أكتوبر فيكون اللقاء مع الموسيقى الكوبية، وموعد مع فرقة كارلوس كارو وسابور كوباتو، فعودة الى بلاد الاناضول يوم السبت 15 أكتوبر ولقاء مع قولكان كايا التي تتغنى بالمهاجرين وتقدم المرثيات والموسيقى جد الرقيقة المتوارثة في منطقة بحر «ايجا» والاغاني الاذرية والاغاني التي كانت تتغنى بها المجموعات العرقية المتعايشة في منطقة الاناضول.
ومن الاناضول الى البرتغال وذلك يوم الخميس 20 اكتوبر مع موسيقى ماريا آنا بوبوني تلك المبدعة التي تمكنت من الجمع بين عالمين موسيقيين جد متباعدين، موسيقى الفادو ذات الشجن والعواطف الجياشة وموسيقى الجاز الصاخبة.
بعدها تكون قبلة جمهور النجمة الزهراء الى موسيقى الصول الافريقية وموعد استثنائي مع قاسانجي فنانة من الكونغو عرفن بتطييبها للنفوس العليلة وموسيقاها بلسم للأنفس المرهقة وذلك يوم الجمعة 21 أكتوبر.
وتختم هذه الدورة مع موسيقى الفلامنكو، ومشروع موسيقي يجمع بين عنصرين يكتسبان دلالة رمزية في الثقافة الاسبانية، نصوص ميغوال دي سرفنتس الخالدة وموسيقى الفلامنكو التقليدية، لقاء تحضر فيه موسيقى الجاز و التانغو ليكون رحلة مميزة تختم الدورة الحادية عشرة لموسيقات السبت22اكتوبر2016.