Print this page

الجامع الكبير بصفاقس كان مسرحا للجريمة: ...ويتواصل نزيف سرقة الآثار !

إلى حدّ اللحظة لا أحد يعرف شيئا عن ظروف اختفائها ولا عن ملابسات فقدانها، وهل سرقت تحت جنح الظلام والناس نيام أم سطت عليها أيدي اللصوص والعابثين بتراث البلاد في غفلة من العباد...لتستفيق صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 على خبر سرقة عمود أثري يعود لحوالي 1800 سنة

كان موضوعا حذو باب الجامع الكبير بالمدينة العتيقة بصفاقس .... وإن لم تكن هذه السرقة بالجريمة الوحيدة أو الأولى التي ترتكب في حق الثروة الوطنية فإن الغريب في الحكاية هو أن هذا العمود الرخامي لم يكن خفيفا بوزن الريشة بل ثقيلا بوزن يقارب 2 طن ! فأيّ قوة جبارة يملكها لصوص الآثار لزحزحة عمود بهذا العيار؟ وكيف تمكنوا من نهبه دون إحداث ضجة تفضحهم لدى الجيران وتلفت نظر الجوار؟

وفي انتظار استكمال الأبحاث وكشف لغز سرقة العمود الثقيل في الوزن والتاريخ يبقى الأمل في ألاّ يكون مصير هذه الجريمة الكتابة على ملف القضية: «ضدّ مجهول «!

المشاركة في هذا المقال