لكل من عمر المطيوي، موسيقي وباحث من المغرب ولوران أوبير، وهو من رواد البحث في الموسيقات التقليدية، عالم في الأنثروبولوجيا ومدير ورشات الإثنوموزيكولوجيا ( سويسرا) والدكتور سعد الله آغا القلعة، من سوريا، وهو موسيقي وباحث ومنتج برامج تلفزيونية تتعلق بالموسيقى العربية .
ويتخلل هذا الحفل عرض موسيقي يحييه « جوق الأرموي »، بقيادة الاستاذ عمر المطيوي (المغرب) ويتخللهما حفل استقبال على شرف المجازين.
للتذكير فقد أُسندت جائزة زرياب في دورتها الأولى (2015) الى كل من الموسيقيين والباحثين : زياد غرسة، ملحن ومنشد (تونس) وعبد العزيز بن عبد الجليل، باحث في علوم الموسيقى (المغرب) وجان دورينغ ، مدير بحوث مبرز (فرنسا) وعلي الامام، عازف عود (العراق) وميكيس تيودوراكس، مؤلف موسيقي وقائد فرقة (اليونان) والمرحوم صالح المهدي، ملحن وقائد فرقة وعازف (تونس) والمرحوم جوليان جلال الدين فايس، عازف قيثارة وقانون (فرنسا).
هذه الجائزة، التي يعود تأسيسها إلى شهر أوت 2014 بالاشتراك بين ثلاث مؤسسات هي مركز الموسيقى العربية والمتوسطية/ النجمة الزهراء، وبرنامج « ماد 21 للتميز في البحر المتوسط » و « أيام قرطاج الموسيقية »)، تحمل اسم زرياب ( ابو الحسن علي بن نافع المولود بالموصل سنة 789 والمتوفّى في قرطبة سنة 857 ) وذلك إجلالا لهذا الموسيقار العبقري الفذ، و »المواطن الكوني » الذي يُعد من أبرز اعلام الموسيقى العربية خلال القرن التاسع.
وتُمنح هذه الجائزة سنويا للفائزين من بين المرشحين المنحدرين من بلدان المغرب والمشرق العربيين ومن بلدان الضفة الشمالية للبحر المتوسط. وتنخرط هذه الجائزة ضمن شبكة جوائز التميز في البحر المتوسط، التي أنشأها « مرصد المتوسط » بايطاليا. وقد جمعت هذه الجوائز ضمن برنامج يحمل اسم « ماد 21 (المتوسط 21). وتحمل كل واحدة من هذه الجوائز، التي تتشكل منها الشبكة (وعددها حاليا 12 جائزة) اسما لشخصية تاريخية رمزية لها ارتباط بموضوع الجائزة.