بمشاركة 2033 ناشرا من 108 دولة من بينها تونس.
وتحضر الإصدارات التونسية من خلال جناح خاص باتحاد الناشرين التونسيين إلى جانب عدة دور نشر تونسية تشارك بشكل فردي ولها أجنحة خاصة في هذا الموعد الثقافي السنوي الهام لثالث أكبر معرض كتب في العالم.
وسيكون زوار المعرض الراغبون في الاطلاع على الكتب والبحوث والدراسات والروايات وغيرها من الإصدارات التونسية، على موعد مع منشورات دار صامد والدار المتوسطية للنشر ومنشورات الأطرش ودار المالكية للنشر والطباعة والتوزيع فضلا عن جناح اتحاد الناشرين الذي قدم ما لا يقل عن إصدارات 20 دار نشر أخرى.
وأشرف على حفل الافتتاح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وألقى بالمناسبة كلمة أعلن فيها عن نجاح مجلس أمناء مجمع اللغة العربية بالشارقة في إنجاز 31 مجلدا جديدا ضمن مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، وبذلك تم إصدار 67 مجلدا وسيبلغ عدد المجلدات العام المقبل المائة مع استكمال المشروع.
علما أن المساهمين في إنجاز هذا المشروع التاريخي الممتد على خمس سنوات يبلغ 300 باحث، فيما يفوق العدد الجملي 500 شخص بين محررين وخبراء ومدققين ومقررين عامين وعاملين في المجالات الإدارية والفنية.
كما أعلن الدكتور سلطان القاسمي بالمناسبة عن أحدث إصداراته وهو "تاريخ عُمان من الاستيطان البشري إلى نهاية الدولة الإباضية" ليستكمل بذلك موسوعة "سلطان التواريخ" الواردة في أربعة أجزاء.
وكشف عن مشروع جديد بصدد إنجازه وهو "قاموس لغات العالم" الذي سيعمل من خلاله على إثبات وجود نقاط تشابه بين اللغات ويفند ما سبق من حديث عن اختلافات بينها. وتميز حفل افتتاح الدورة 42 كذلك بتكريم شخصية العام الثقافية الكاتب والمفكر والروائي العالمي الليبي الكبير إبراهيم الكوني، الذي تم اختياره من قبل مجلة "لير" الفرنسية أحد أبرز خمسين روائيا عالميا معاصرا، كما تم ترشيحه أكثر من مرة لنيل جائزة نوبل للآداب.