مشاريع انتاج الطاقات المتجددة وتطوير الخبرات في مجال رسكلة المعدات وصيانتها الى جانب التنسيق المشترك لدعم استدامة المؤسسات الناشطة في القطاع.
وتم التوقيع على هذه المذكرة، خلال ورشة عمل عقدتها الغرفة مع «سولار باور أوروبا»، خلال هذا الأسبوع بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، حول «آفاق وفرص الاستثمار في الطاقة الشمسية بتونس»، بحضور ممثلين عن الجانبين وعدد من المهتمين بالطاقات المتجددة من تونس وأوروبا.
وأكد نائب رئيس منظمة الأعراف، حمادي الكعلي، بالمناسبة، على أهمية مثل هذه اللقاءات التي من شأنها أن تدفع الاستثمار في واحدة من بين أهم الثروات الطبيعية في البلاد مما يجعل من قطاع إنتاج الطاقة الفولطوضوئية قطاعا حيويا إذا تم العمل على تنفيذ كل المشاريع بالجدية المطلوبة وبما يضمن حسن استغلالها.
وأضاف، أنه يتم العمل على تنقيح بعض الأطر القانونية لمساعدة المؤسسات الوطنية والأجنبية على الاستثمار في مجال انتاج الطاقة الفولطوضوئية وعلى التخفيض من كلفتها حتى تكون قادرة على استقطاب المستهلك العادي مشيرا إلى أن المفاوضات حول «مشروع اتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق» يجب أن تأخذ في الاعتبار مثل هذه المشاريع الواعدة التي تحتاج إليها تونس وبلدان الاتحاد الأوروبي على حد سواء.
وقدم علي كنزاري، رئيس الغرفة، لمحة عن أهم انجازات هذه الاخيرة في قطاع الكهرباء وعن علاقات الترابط بين تونس وأوروبا في ما يتعلق بتصدير وتوريد الكهرباء في أوقات الذروة بالاضافة الى مساهمتها في مخطط انتاج الطاقة البديلة مشيرا الى أن القطاع يحقق رقم معاملات في حدود 60 مليون دينار ويتكون من 200 مؤسسة عبرت عن استعدادها للدخول في شراكة مع مؤسسات من الاتحاد الأوروبي شريك تونس الأول في المجال.
وطرح أعضاء الوفد الأوروبي، من جهتهم، أبرز فرص الاستثمار في تونس في مجال الطاقات المتجددة والشروط الضرورية لانجاح هذه المشاريع الى جانب التعريف ببعض التجارب المقارنة وقصص نجاح الشراكة في عدة بلدان مثل المغرب ومصر والعربية السعودية.
وحضر الورشة كل من عضو المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد، الطيب كتاري، ومديرة الشؤون العامة بـ «سولار باور أوروبا»، أوريلي بوفي، والمدير العام المكلف بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، أنطوان بوسار.