وسيجمع الحدث أكثر من 150 مندوبًا دوليًا، بمن فيهم خبراء المحيطات وواضعو السياسات ورجال الأعمال والمستثمرون، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات متعددة الأطراف، لمناقشة الفرص التي يوفرها الاقتصاد الأزرق في أفريقيا.
كان المشاركون في المنتدى في الدورة الأولى قد أكدوا على أهمية التعاون الدولي والتعليم والتمويل المبتكر لتنمية الاقتصاد الأزرق في أفريقيا على نطاق أوسع. وأشاروا على وجه الخصوص إلى أن تحقيق ذلك، يتطلب من الحكومات والقطاع الخاص اعتماد نهج متواز مع التوصيات التي انتهت إليها الدورة الأولى، و سوف يركز خلال الدورة الجديدة هذا العام، على فرص الاستثمار في القطاعات التقليدية والصاعدة للتنمية المستدامة في إفريقيا.
والجدير بالملاحظة أن الصناعة البحرية الأفريقية تقدر بحوالي 1 تريليون دولار سنويًا ، بينما تبلغ قيمة أصول الأنظمة البيئية المختلفة للاقتصاد الأزرق حوالي 24 تريليون دولار. وبالتالي فإن اقتصاد المحيطات لديه إمكانات هائلة لخلق فرص عمل وسبل عيش للمجتمعات المحلية ، مع توفير استجابة لتغير المناخ واستدامة الموارد الطبيعية.
وشددت ليلــــى بن حسن، الرئيــس التنفيذي ومؤسســـة شركـــــــة Blue Jay Communication، الجهة المنظمة للمنتدى إن لقاء هذا العام سيكون عملي المنحى أكثر من أي وقت مضى ، لبناء الشراكات، وتسهيل الاستثمار وخلق فرص عمل للشباب في أفريقيا مع إشراك النساء أكثر في سلسلة قيمة الاقتصاد الأزرق. وأضافت أنه من المستحيل اليوم الحديث عن النمو إذا لم يكن مستدامًا وإذا لم نأخذ في الاعتبار تأثيره الاجتماعي والبيئي.»
وأشار البيان الذي تسلمت «المغرب» نسخة منه أن المواضيع المطروحة للمناقشة في المنتدى ستناول الشراكات بين القطاعين العام والخاص ؛ وموضوع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية و الموانئ والتجارة ؛ طاقة المحيطات والسلامة والحوكمة والأمن التلوث وإدارة النفايات واستقلالية المرأة في القطاع البحري والتكنولوجيا وتعليم الشباب والمحيطات التمويل.
ويعد المنتدى منصة فريدة من نوعها لمختلف أصحاب المصلحة في المحيطات لتبادل أفكارهم حول تحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة وتقديم فرص استثمارية جديدة في الصناعات المتصلة بالمحيط والبحر سواء منها التقليدية أو الناشئة ، مع تسهيل الشراكات بين القطاعين العمومي و الخاص وتدعيم الشبكات.