الصالح للشرب وتهيئة عدد من السدود في الفترة القادمة.
وارجع علي سليمي الاشكال المتعلق بعدم توفر الماء الصالح للشرب في عدد من المناطق على غرار زغمار من معتمدية جلمة والغريس الشرقية من معتمدية المزونة وايضا القصيرة من معتمدية السوق الجديد الى الربط العشوائي من قبل عدد من الفلاحين والمواطنين الذين يستغلون مياه الشرب لسقي الاشجار مما يعطل وصول المياه خاصة الى المناطق المرتفعة مشددا في هذا الصدد على تفعيل اللجان على المستوى المحلي لمراقبة هذه الاخلالات والتصدي لها.
ولفت الى ضرورة تعويض الآبار السطحية بآبار عميقة كحلول مقترحة خاصة بالنسبة للفلاحين مبرزا ان أشغال المحافظة على المياه والتربة تمكن من تجميع مياه الامطار الا ان هذه الاشغال تبقى منقوصة فى ظل عدم وجود سدود كبرى رغم وجود عدد من البحيرات الجبلية بالجهة حسب قوله.
كما اكد سليمي ان السدود المزمع انجازها خلال المخطط الخماسي للتنمية على غرار سد خنقة الزازية وسد وادي اللبن من شأنها ان تسهم في تجميع الماء بكميات كبيرة وتعويض النقص الفادح في الموارد المائية.