وبتأطير من داري الشباب ببوسالم والسمران الرحلة التدريبية الترفيهية الى منطقة عين سلطان بمعتمدية غار الدماء.
هي قرية تونسية تقع بولاية جندوبة شمال غربي مدينة غار الدماء وعلى ضفاف الحدود الجزائرية وتتوفر على مركز للتربصات والاصطياف يتبع وزارة الشباب والرياضة وتأتيه من فترة لأخرى أفواج من الشباب وخاصة تلك التابعة للكشافة التونسية لقضاء العطلة الصيفية كما يمتاز طقسها ببرودته الشديدة في فصل الشتاء وحرارته المعتدلة عموما في فصل الصيفإذ تتجاوز معدلات تساقط الأمطار الـ1000 مم في السنة وتنزل الثلوج في بعض الأحيان في فصل الشتاء متجاوزة في سمكها في بعض الحالات نصف متر كما تشتهر هذه القرية بعذوبته مياهها ويرجع البعض تسمية القرية إلى عين طبيعية عذبة جدا تسمى «عين سلطان» توجد بالقرب من مركز الغابات التابع لوزارة الفلاحة
وفي برنامج هذه الرحلة والتي ستكون ذات طابع ثقافي بيئي بعد ان تنطلق من أمام دار الشباب ببوسالم وصولا إلي مركز الاصطياف و التخييم بعين سلطان حيث ينطلق المشاركون فيها في المشي عبر circuit randonnée ثم تنتظم داخل الغابة مجموعة من الورشات التنشيط في الرسم ،المسرح ،التنمية البشرية والرقص فالاختتام بفسحة تنشيطية مع أعضاء مجموعة دار الشباب ببوسالم.
وعن هذه البادرة أفادنا الشاب رامي حسني ان هذه الرحلة هي ذات طابع جماعي تتضمن أساسا الى جانب ورشاتها التنشيطية ورشة في التنمية البشرية باشراف مدربة الحياة رباب بايجي وذلك بهدف تحقيق المتعة و الترفيه للمستفيدين من النشاط وتدريبهم علي تقنيات التحكم في الضغوطات وإدارة الوقت علي طريقة المهارات البشرية وتفعيل الاستثمار الزمني الايجابي والتواصل والتفاعل الايجابي في الرحلات والمشي الى جانب تعلّم تمييز الفروقات بين الرحلة والمشي وبما يحقق تواصل المجموعة المشاركة وتفاعلها واندماجها كما سيتخلل اللقاء منبر حواري لتقديم الحلول و الاجابات عن أسئلة المستفيدين من النشاط حول المسائل البيئية وجودة الحياة مع تدريبهم علي تقنيات التحكم في الضغوطات وإدارة الوقت وتحقيق المرح والاسترخاء الذهني والبدني للمستفيدين من النشاط لبلوغ هدف مهم وهو تغيير بعض الأفكار السلبية عن كيفية استثمار الوقت لدى خاصة الشباب المشارك.